قال رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه إن الشراكة بين موريتانيا والمملكة المغربية في الميدان الزراعي ستكون بالتأكيد شراكة ناجحة، وستعود بالنتائج الإيجابية على شعبي البلدين.
وأضاف ولد بايه خلال حديث له عقب لقاء نظيره المغربي رشيد الطالبي العلمي، أن موريتانيا تمتلك كل المؤهلات والمواد الأولية التي تجعل منها دولة زراعية بامتياز، بدءا بالماء والأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة، وانتهاء باليد العاملة.
كما أن المغرب – يضيف ولد بايه – ستضيف للشراكة بخبراتها، وتجاربها في الميدان الزراعي.
وحدد ولد بايه هدف الزيارة الرسمية التي بدأها للمغرب أمس، وتستمر ثلاثة أيام، في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخلق شراكات ناجحة خاصة في المجال الاقتصادي والمؤسسي، وتدعيم التبادل التجاري.
وأضاف ولد بايه أن موريتانيا بالإضافة إلى المقدرات الزراعية، تتوفر على إمكانيات هائلة في مجال التنمية الحيوانية، مردفا أنه من الضروري أن تشكل هذه الزيارة نقطة تحول في مجال تعزيز التعاون الثنائي من خلال خلق شراكات تعود بالنفع على البلدين الجارين.
رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي رحب برئيس البرلمان الموريتاني والوفد المرافق له، مؤكدا تطلعه لأن ينتقل الجانبان من مرحلة لجان الصداقة البرلمانية المشتركة، إلى تنظيم ندوة سنوية في كلا البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي وبحضور رجال الأعمال وممثلين عن القطاع الخاص.
وأضاف العلمي أن المغرب لديها مكتسبات وتراكمات من الخبرة والنجاحات هي رهن تصرف الجمعية الوطنية الموريتانية، مؤكدا دعمه لحضور موريتانيا في المحافل الأوروبية وتعزيز التعاون المشترك في المنظمات الإقليمية والدولية.
رئيسة فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية، زينب التقي، أكدت أن الجغرافيا تفرض على البلدين تعزيز التعاون، مضيفة أن أعضاء الجمعية الوطنية سيعملون على تكريس التكامل وخلق الشراكات الاقتصادية عبر الدبلوماسية البرلمانية واللجان المشتركة
الأخبار