بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية من العمدة السابق لبلدية أزويرات والمدير العام لشركة سوماسيرت المهندس يعقوب ولد سالم فال في وفاة المرحوم بإذن الله تعالى
الرئيس السابق لمجموعة انواكشوط الحضرية ، والرئيس السابق لرابطة العمد الموريتانيين، و رجل الاعمال و السياسي البارز أحمد ولد حمزه بعد صراع طويل مع المرض .
قال تعالى ((كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ)).
وقال تعالى (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).
وبهذه الفاجعة الأليمة يتقدم العمدة السابق لبلدية أزويرت و المدير العام لشركة سوماسيرت ؛ يعقوب ولد سالم فال بكامل العزاء والمواساة لأسرة المرحوم وذويه في كل مكان من الوطن ، وخاصة أسرة أهل حمزة العريقة .
فالمرحوم "احمد ولد حمزة" كما عرفته كان رجل وطني بامتياز وصاحب مبادئ وأخلاق رفيعة ورجل يمتلك شعورا وطنيا عميقا وحرصا على المساهمة في بناء هذا البلد حيث كان من أوائل رجال لأعمال ينشأ شركة ذات نفع عام اطلق عليها اسم FAMO ، و كان له الفضل في محاولة تطوير الامركزية في البلد خلال توليه لرآسة رابطة العمد الموريتانيين، وكذلك تطور المجموعة الحضرية لانواكشوط من الحالة التي وجدها فيها و التي أصبحت بعيدة كل البعد عن الحالة التي تركها فيها حيث نزل لخلفه مبلغ 4.306.146.861 أوقية قديمة كمداخيل من اصل 1.245.300 أوقية قديمة التي وجد فيها، هذا فقط الجانب المالي فيما يخص الجانب الإداري حدّث ولا حرج أما جانب البنى التحتية وارية للعيان كل هذا كان في فترة صعيبة كثرت فيها المضايقات حيث كان في تلك الفترة محسوب على المعارضة ولكن ذلك لم يمنعه من تقديم الغالي والنفيس من أجل الرفع من مستوى المجموعة الحضرية التي كانت تعتبر واجهة العاصمة الموريتانية .
كان لي شرف التعامل معه في تلك الفترة في رابطة العمد المورتانيين بحلوها ومرها ومن هنا أقول في الاخير بعد ما يرضى الله : إن موريتانيا فقدت أحد أبنائها البررة و المقتدرين ، راجيا من المولى عزّ وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون ".
وقال تعالى (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )).
انواذيبو، 17/12/2022