دعا المدير العام لشركة معادن موريتانيا حمود ولد امحمد إلى الصرامة والسرعة في نقل بقايا المعالجة في محيط مدينتي ازويرات والشامي، وقرب الأحياء السكنية، تفاديا لأي مخاطر أو تأثيرات لها على المواطنين، وصحتهم .
كما أكد ولد امحمد في اجتماع مع ممثلين عن شركات الفئة (و) العاملة في مجال معالجة مخلفات الذهب أمس الجمعة على ضرورة احترام القوانين، والصرامة في احترام معايير السلامة الموجودة في دفاتر الالتزامات، مؤكدا لهم أن شركة معادن شريك لهم، وستكون عونا لهم في تذليل كل الصعاب التي تعترضهم ما احترمت القوانين والمعايير.
وأكد المدير العام لممثلي الشركات الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع التعدين، وللمستثمرين فيه بشكل خاص، وتعليماته الدائمة بتقديم الخدمات والتسهيلات للجميع لنجاح أعمالهم، مردفا أن هذه التعليمات محل متابعة شخصية منه.
وقال المدير العام إن أوامر صدرت لكل العاملين في شركة معادن موريتانيا بأن الشركة تولي عناية خاصة لكل حلقات العملية التعدينية، والتي تبدأ من المنقب العادي، وتنتهي بشركات معالجة المخلفات.
كما عبر المدير العام لممثلي الشركات عن تقدير فخامة الرئيس لهم كمستثمرين وجهوا أموالهم لهذا القطاع المهم، وخدموا البلد من خلاله، سواء على مستوى التشغيل، أو الإنتاج، أو الفوائد المتعددة على الاقتصاد الوطني.
وأكد أن وجود هذه الشركات سرع من إنجاز المركزين في تيرس الزمور والشامي، لتوفير ظروف العمل المناسبة لهذه الشركات.
ونبه ممثلي الشركات إلى أن لقاءه بهم يدخل ضمن سياسة التشاور والشراكة التي انتهجتها شركة معادن مع كل الفاعلين في المجال، والعاملين فيه، وهي شراكة أثبتت نجاعتها بشكل دائم.
كما وجه إلى ضرورة إطلاق حملات تشجير في كل مناطق نشاطهم، تتجاوز الأهداف البيئية النبيلة، إلى العناية بالمناظر، والبعد الجمالي في هذه المناطق.
ووعد المدير ممثلي الشركة بتوصيل خدمة الكهرباء لمناطق النشاط في مركزي الشيخ محمد المامي في الشامي ومركز سيد أحمد ولدأحمد لعيده في اصفاريات قريبا بحول الله.
وفي نهاية اللقاء استمع المدير العام لمطالب الشركات، التي كان من أبرزها التماس تقديم تسهيلات مالية، ومصرفية، وضريبية للشركات، وقد وعدهم المدير العام بالتنسيق مع الجهات المعنية بهدف تحقيق كل ما يخدم المستثمرين، ويضمن النهوض بالقطاع، ويحترم القوانين.