قال الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا الساموري ولد بي أن الشغيلة تعيش ظروف مأساوية بشكل عام بفعل غياب تطبيق القانون ومرونة أكثر من اللازم مع أرباب العمل مما تسبب في تراجع المكتسبات وهشاشة الشغيلة وضعفها حسب تعبيره.
وأضاف الأمين أن الدولة باتت مطالبة با الالتفات على الشغيلة وتحسين ظروفها ورفع الظلم عنها وارغام أرباب العمل على تطبيق القانون.
وتوقع الأمين العام للكونفدرالية أن تكون حظوظ نقابته أفضل في ازويرات بحكم اعتمادها على كوكبة شبابية يمكنها صناعة الفارق إضافة إلى كوكبة المرشحين في نواذيبو والذين يراهن أيضا عليهم في هذه الاستحقاقات من أجل انتزاع مقاعد للنقابة واسماع صوت عمال اسنيم ، واصفا النقابيين في الفترة الماضية بأنهم لم يقدموا شيئا ملموسا ولم يحققوا المكاسب والتوقعات حسب تعبيره.
ورأى الأمين العام في المقابلة أن عمال اسنيم أمام فرصة هامة في أن يختاروا الأفضل لكي يواكب المرحلة المقبلة ، وأن يسمع صوت للعمال لتحقيق تطلعات وانتظارات العمال في المجال الاجتماعي متهما اسنيم بتقليص السياسة الاجتماعية والتراجع عن الكثير من الجوانب وهي مكاسب تقلصت حسب وصفه.
واعتبر الأمين العام بان اسنيم تحولت إلى بقرة حلوب تم استغلال مواردها ولم تنعكس بصورة واقعية على العمال ، ولم تتجه إلى التصنيع منبها إلى ان السياسة الاقتصادية المتبعة في الشركة ليست رشيدة على حد تعبيره.
وكشف الأمين العام عن أن الاتفاقيات المبرمة مع الشركات الأجنبية فيها أشياء غير معلنة ولم يطلع عليها أحد مفسراذلك بكونه لا يفسر إلا بوجود عمولات على حساب المصلحة حد تعبيره.