قال المرشح للائحة اتحاد العمال الموريتانيين و المندوب العمالي سيدي ولد عبد الله ان انتخابات المناديب المرتقبة في 9 فبراير المقبل ستشهد انقلاب الموازين التي كانت سائدة حسب قوله.
وأضاف ولد عبد الله ان ملامح برنامجه المقدم إلى العمال يقوم على مرتكزات منها الصحة أولا ومنح العناية للحالات المستعجلة وفك الارتباط مع صندوق التأمين الصحي من أجل إنقاذ العمال الذين في حالات مستعجلة وتفادي مماطلات الصندوق حسب قوله.
ورأى ولد عبد الله ان المأمورية الماضية ورغم أن الأغلبية لصالح طرف نقابي إلا أنه وهو ظل يرفع صوته عاليا بقضية الصحة وطرحها في أكثر من اجتماع ، منبها إلى أن العمال استخلصوا بعض الدروس من المأمورية السابقة وربما حانت لحظة التغيير نحو التصويت لصالح لائحة اتحاد العمال الموريتانيين الذي يعد بحق أعرق نقابة بموريتانيا.
وكشف المرشح الأول على لائحة اتحاد العمال الموريتانيين أن برنامجه يأخذ بعين الاعتبار التركيز على تعليم أبناء العمال وإعطائهم منحا ومنحهم الأولوية في التشغيل في الشركة ، منبها إلى أن الجوانب الاجتماعية تحتاج تحسينا بشكل أفضل لصالح العمال ، معتبرا أن طموح العمال هو رفع الأجور واقعهم بالغ الصعوبة بفعل موجة الغلاء غير المسبوقة والتي جعلت الرواتب لا تؤمن الاحتياجات حسب تعبيره.
ونبه النقابي إلى أن الإضراب الذي نفذه العمال في 2015 كانت له تبعات سلبية على العمال والمؤسسة وكان يمكن تفاديه لو تم تحكيم صوت العقل والحكمة بدل الانجرار وراء التصعيد ، وهو ما أثبتت التجربة عدم نجاعته، منبها أن النقابي لا بد من أن يتسم بالمرونة ووضع مصالح العمال نصب عينيه اضافة إلى مصالح مؤسسته.
وكشف النقابي عن أن الشركة ينبغي أن تفهم أنها حققت أرباحا كبيرة ويجب أن تنعكس على عمالها الذين استطاعوا أن يعملوا في ظروف بالغة الصعوبة وبوسائل بدائية فهم بذلك يستحقون الاستفادة من تعويضات كبيرة تتناسب مع حجم ما حققت من الأرباح.