بدأ بعض المدرسين في ازويرات معلمين وأساتذة في الإستفادة من علاوة التحفيز التي كانوا قد حرموا منها واحتجت نقابات المدرسين مطالبة بإنصافهم . فيما ما يزال البعض الآخر من المحرومين من العلاوة ينتظر دوره وسط تأكيد من أوساط الإدارة المحلية للتهذيب أن استفادة البقية ممن حرموا من العلاوة مسألة تتعلق بتأخر إجراءات البنوك.
وكانت نقابات التعليم الأساسي والثانوي الممثلة في تيرس زمور قد بدأت في الإحتجاج مطالبة بإنصاف المدرسين المحرومين فور توارد الانباء الاسبوع الماضي عن استفادة مدرسين من علاوات تشجيعية من قبل الوزارة خاصة بالمدرسين والإداريين الذين درسوا وأطروا التلاميذ الأول في المسابقات الوطنية للعام الدراسي الماضي وهي العلاوات التي زادت على 300 ألف اوقية قديمة للمدرس الواحد.
وتعود فصول القضية إلى ان بعض المدرسين المعنيين بهذه العلاوة حسب تعميم صادر عن وزارة التهذيب لم يتلقوا العلاوة فيما تلقاها بعض من المعنيين بها إضافة إلى آخرين غير معنيين بها مما ولد موجة احتجاج وسخط لدى المحرومين من العلاوة ممن يشملهم التعميم المذكور وسط تضامن واسع معهم من قبل زملائهم ونقاباتهم التي بدأت في االاستفسار عن خلفية حرمانهم ومن ثم دخلت في خطوات احتجاجية لإنصاف المدرسين المحرومين بدأت صباح أمس بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية تيرس زمور مرفوقة بتوقف عن التدريس في ازويرات مدة أربع ساعات .