عقد صباح اليوم الأحد 04-10-2015 في بير ام اكرين اجتماع لأطر وساكنة بئر ام اكرين للتعبئة للحوار بعد تعذر وصول البعثة الوزارية يوم امس الى بئر ام اكرين لترأس مهرجان تعبوي للحوار كان مقرا صباح أمس في بئر ام اكرين.
اللقاء تحول إلى عقد مصالحة بين نائب بئرام اكرين محمد سالم ولد انويكظ وشيخة بئر ام اكرين السالمة منت علوات بحضور الحاكم المساعد لبئر ام اكرين -الحاكم وكالة- آو هارونا وعدة البلدية الجد ولد خداد والقائد المساعد لفرقة الدرك محمد ولد ولد تقره إضافة إلى روساء المصالح في المقاطعة.
بدأت القضية عندما احتج بعض الحضور من أنصار الطرفين على استمرار الخلاف بين النائب والشيخة ليتطور النقاش الى مشهد مؤثر تميز بعقد مصارحة ثم مصالحة بين النائب والشيخة وتعهد كل منهما بطي صفحة الماضي وتجاوز كل الخلافات بل وتطور الأمر -حسب مصادر ازويرات إنفو- إلى بكاء من كلا الطرفين تأثرا بهذا المشهد إضافة الى الحضور.
المصالحة تعتبر تاريخية بالنسبة لبئر ام اكرين بالنظر الى الخلاف المستعصي الذي كان بين الطرفين والذي انعكس على المدينة على شكل تجاذب واستقطاب سياسي بل وصراع أحيانا بين انصار كل من الطرفين خاصة بعد الإنتخابات الأخيرة كما ان هذا الخلاف امتد حتى إلى علاقات كل من الطرفين خارج بئر ام اكرين .
الإجتماع الذي كان مقررا أصلا لايصال رسالة البعثة الوزارية المتعلقة بشرح أهمية الحوار إلتأم في منزل الحاكم بعد أن حالت الرياح دون عقده تحت الخيام المنصوبة في إحدى الساحات.
وحسب مصادر "ازويرات إنفو" فإن الوزيرة كمبا با كلفت الحاكم المساعد -الحاكم وكالة في بئر ام اكرين- بتبليغ مضامين الرسالة التي حملتها إلى سكان تيرس زمور بشأن الحوار لساكنة بئر ام اكرين كما تعهدت الوزيرة بزيارة لبئر ام اكرين لتبليغهم نفس الرسالة حالما تسمح لها الظروف بالوصول إلى هناك.