قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة تمديد ولاية بعثة "المينورسو" لمدة عام، داعيا طرفي النزاع في الصحراء الغربية إلى استئناف المفاوضات "بدون شروط مسبقة وبحسن نية".
وتمت الموافقة على هذا النص الذي يمدد ولاية بعثة "المينورسو" الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل امتناع كل من روسيا وتونس عن التصويت.
وجاء في النص أنه يجب استئناف المفاوضات تحت رعاية المبعوث الأممي الجديد الإيطالي ستافان دي ميستورا "بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين" بهدف "تقرير مصير شعب الصحراء الغربية".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن القرار "يؤكد مجددا الحاجة إلى الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية المبرمة مع المينورسو المرتبطة بوقف إطلاق النار ويدعو الطرفين (...) إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يقوض المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة أو يزيد من زعزعة استقرار الوضع في الصحراء الغربية".
ومنذ عام، تواجه بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية ال"مينورسو" العديد من الصعوبات في إتمام مهمتها القاضية بالمراقبة بسبب العقبات التي يشكلها الجانبان.