في مقال سابق بعنوان: اصلاح التعليم على مكتب رئيس الجمهورية :
https://essahraa.net/node/27142
حاولت من خلاله ان ابرز الاشكاليات التي يعاني منها التعليم
والذي أقعدته عن الريادة!!
الأم المدرسة والمدرسة الأم هماعماد اصلاح التعليم الموريتاني.
بعد أيام من كتابة المقال كان لي الشرف ان أشارك في الورشات الجهوية للتشاور حول إصلاح النظام التعليمي بولاية تيرس زمور مع كوكبة من الفاعلين التربويين...
الإستفادة من خبرتهم وتجاربهم في هذ الحقل المهم....!!
وقد وفق والي الولاية والمدير الجهوي للتعليم في اختيار المشاركين..
وبما ان المدرسة الجمهورية ظهرت كأحد المحاور الاساسية في هذه المنتديات لما لها من أهمية في صيانة اللحمة الوطنية وإعطاء كافة أبناء الشعب الفرصة في التمدرس دون تمييز ..!!
ونهوضها بهذا القطاع بوصفها القادرة على صيانة لحمتنا الوطنية وإعطاء كافة أبناء الشعب الفرصة في التمدرس دون تمييز وبعدالة ومساواة ...
وهذا ماتجسده مدارس ازويرات كراءدة لللمدرسة الجمهورية منذ انشاءها في ستينات القرن الماضي فلا فرق بين اسود واببض ولابين شرائح أو طوائف الكل ابناء مدينة ازويرات وليسوا ابناء قبيلة ما او جهة معينة!!
وبما أن المدينة صورة مصغرة للوطن فانها تتكون من جمبع الشرائح والاعراق الموريتانية و غالبية السكان من ابناء العمال مما شكل لحمة اساسها الوطن المشترك والوحدة الوطنية...
بظهر ذالك في مدارسها الجمهورية وفي الاحياء وفي العمل
شأنها في ذالك شأن المدن الصناعية التي يأتي إليها العمال عادة من جميع أنحاء الوطن كقاعدة وطنية أساسها العمل وغاياتها التنافس والإبداع الخلاق...
في المجتمعات المتقدمة ينطر بعين الاعتبار الى المدن الصناعية لاهميتها كرافعة للاقتصاد.
يبدو ان اصلاح التعليم اصبح مطلبا للجميع حكومة وشعبا وهي فرصة أخيرة تحققت فيها جميع مطالب النجاح.