لاحظت منذ أمس رسالة متداولة موجه لمدير #اسنيم حول وضعية المسافرين في القطار وكأنه لا يعرفها أو كأنها حالة طارئة ، فما يعيشه المسافر من اهانة ومذلة واحتقار عبر القطار على السكة الحديدية الوحيدة في البلد وبين ساكنة أكبر المدن مساهمة في الاقتصاد الوطني ليس بالامر الجديد ولا بالامر الخفي على أي كان والمدير نفسه يدرك ذلك.
المؤسف أن هذه الوضعية التي تعيشها ساكنة المدينتين "ازويرات-انواذيبو" بشكل خاص منذ نشأة الدولة رغم الثروات المعدنية الهائلة لم تتغير إلى الآن بل تزداد سوء وكارثية خاصة في فترة الصيف.
والأكثر أسفا انه لا نائب برلماني ولا عمدة ولا موظف ولا اداري ولا مسؤول ... يحس بهذه المعاناة أو سعى لتغيير هذه الوضعية الكارثية لأنهم وبكل بساطة لا يشعرون بالشعور ذاته ولا هم أو اسرهم و ابناءهم مضطرين لركوب القطار ولو اضطروا لذلك تجهز لهم عربات خاصة وبما ما امكن من وسائل الراحة.