طالعنا الإتفاق الذي وقع بين ممثلي الدولة والحمالة إذ خرج كل المجتمعون بقدر كبير من الإرتياح والتفاهم ، وعليه فإننا في كتلة شرفاء موريتانيا نثمن هذه الخطوة إذ نعتبرها سنة حميدة يطبعها الإنفتاح والجلوس على طاولة واحدة للإستماع لكل الآراء،
ولا شك ان حل هذه المشكلة يعتبر خطوة هامة في المضي إلى الأمام في سبيل حل باقي المشاكل التى تطفو على السطح من فينة لأخرى كمشكلة الكهرباء والتلوث إضافة للإنقطاعات المتكررة للمياه في العاصمة الإقتصادية انواذيبو والذي يشكل عائق قوي في تقدم المدينة.
مؤخرا عادت المشكلة القديمة الحديثة ألا وهي مشكلة الإنقطاعات المتكررة للكهرباء مما ينم عن وجود مشكلة تحتاج لحل جذري لا شكلي يراعي متطلبات الساكنة والمستثمرين خاصة أن عاصمتنا الإقتصادية هي منطقة حرة تستقطب الكثير من المستثمرين الدوليين،
نفس الشيئ يحدث للمياه التى تعاني المدينة من نقص شديد فيها في ظل ارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد عليها من قبل المواطنين وشركات معالجة للأسماك.
إضافة لما سبق مشكلة التلوث البيئي الذي يعصف بالمدينة متسببا في الكثير من المشاكل الصحية للمواطنين حيث انتشرت الروائح المنبعث من شركات دقيق السمك وكذلك الأوساخ في المدينة التي يتم حرقها وتبعث بدخان يزكم الأنوف محولا بيئة انواذيبو إلى كابوس تلوث لايطاق،
ومن هنا نشد على يد الدولة في اتخاذ الآجراءات اللازمة لحلحلة هذه المشاكل نهائيا وجعل المدينة قطب استثماري إقليمي عالمي.
كتلة شرفاء موريتانيا.
بتاريخ 18-08-2021