أكدت عائلة الحاج الموريتاني المفقود أبيه ولد صنبيت أن الجثة التي عثر عليها قبل أيام لا تعود لزوجها المختفي منذ حادثة وفاة مئات الحجاج في تدافع منى يوم الخميس الماضي.
وقال أفراد العائلة في حديث ل"ازويرات إنفو" في منزلهم بازويرات أن البحث بدأ من جديد عن الحاج المفقود منذ الليلة البارحة.
من جانب آخر أكدت فاطمة بنت محمود زوجة الحاج المفقود أبيه ولد صنبيت حديث هاتفي مع وكالة الأخبار صباح اليوم الثلاثاء:29 سبتمبر 2015م أن الجثة التي عثر عليها قبل أيام لا تعود لزوجها المختفي منذ حادثة وفاة مئات الحجاج في تدافع منى، مشيرة إلى أنها ظلت تطالب برؤية الجثة لكن السلطات منعتها من ذلك خوفا عليها من أن تتأثر من المشهد.
وأضافت بنت محمود ، أنه سمح لها أخيرا بالمعانية ليتبين لها أن المتوفى ليس زوجها وأكدت: "لو أروني أي صورة من الجثة لتعرفت عليها، وكان بإمكاني التعرف على يده أو رجله إن كانوا يخافون علي من رؤية رأسه أو جسده المصاب".
وقالت زوجة الحاج الموريتاني المفقود، إن المتوفى تم التعرف عليه وهو سوداني الجنسية وقد حضر أهله لتسلمه في وقت كانت بعثة الحج الموريتانية تستعد لدفنه.
وعن إجراءات البحث عن زوجها المفقود قال بنت محمود إن بعثة الحج التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية وفرت باصا وسائقا لمباشرة عمليات البحث عن الحاج المفقود رفقة بعض معارفه.