كل عمليات الحرق في الهواء الطلق يشكل مخاطر على البيئة والصحة العامة، حيث أن الدخان يلوث الهواء الذي نتنفسه والرماد يلوث التربة والمياه الجوفية والبحيرات والأنهار والجداول، حرق أي شيء في الهواء الطلق يمكن أن يتسبب في حرائق غابات ويمكن أن يؤدي حرق المواد المعتمدة فقط، فيجب على البشر اتباع لوائح الدولة وذلك من أجل تقليل احتمالية حدوث هذه الآثار الضارة.
الرماد هو بقايا النفايات المحترقة التي قد تشمل مواد سامة مثل الزئبق والرصاص والكروم والزرنيخ، يمكن أن يتعرض البشر لهذه المعادن من خلال مياه الشرب والطعام ويمكن أن يدخل الرماد إلى مياه الشرب وسلسلة الغذاء من خلال التربة الملوثة بحرق القمامة أو بسبب الأمطار التي ستلوث بدورها مصادر الشرب ويمكن أن تكون المعادن مثل الرصاص ضارة للبشر وتسبب مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الشرايين القلبية الأخرى.
على مر السنين اكتسبت عملية إدارة النفايات وإعادة التدوير اهتمامًا متزايدًا حول العالم وفي البلاد على وجه التحديد، حيث أدى النمو المتسارع والزيادة في عدد السكان وكذلك الزيادة في دخل الفرد وزيادة التنمية الصناعية والأنشطة الاقتصادية إلى ظهور عادات الاستهلاك والإنتاج الجديدة والسلوكيات البيئية السلبية، يعتبر حرق النفايات من أكثر السلوكيات ضررًا، حيث أصبح دخان حرق القمامة مشهداً شبه يومي في المدن العربية خاصة خلال موسم قطف الزيتون ومع تراكم القمامة حول الأحياء السكنية.