
تعيش مدينة ازويرات أزمتان في كل صيف هما
النقص الحاد في المياه والانقطاعات المتكررة للكهرباء .
وفي هذا العام بالذات تضاعفت ألازمتين
بفعل تضاعف اعداد السكان نتيجة تواجد المشتغلين في نشاط التعدين الاهلي. الذي لم تحسن الدولة التخطيط له من مختلف النواحي
حيث كان الشغل الشاغل هو منح التراخيص وتنظيم الاتاوات دون كثير عناء لتوفير المتطلبات الأساسية لهؤلاء الوافدين وعدم الضغط اكثر على موارد الولاية المحدودة
واليوم..على الدولة أن تستثمر جزء من عائدات ال 40 كلغ يوميا في توفير المياه والكهرباء في الولاية
دون الاستسلام لمقولة " تيرس ليس بها ماء"
عليهم .فكرو خارج الصندوق وان يأتو بالحلول الخلاقة والغير نمطية
كم مايزال في كدية الجل من تشعبات يمكن ان تقام عليها سدود كسد اظليمة الذي شكل إحدى هذه الأفكار الغير نمطية
كم من الجبال والوهاد ماتزال عذراء لاقامة سدود اخرى لاحتجاز مياه الأمطار " الغير مستغلة"
- لماذا لايستثمرون في زيادة قدرة شركة اسنيم في جلب المياه الوفيرة من بولنوار عن طريق صهاريج القطار
ويبقى الحل الوحيد للكهرباء هو إنشاء محطات خاصة بالمدينة لإنتاج الطاقة الحرارية والمتجددة لاتربطها أية صلة ب اسنيم .. كما هو الحال في جميع المدن الأخرى
لتكون حاجيات المدينة مستقلة تماما عن شركة اسنيم التي تعطي الأولوية دائما لمنشٱتها ..
وأمام هذه التحديات وفي ظل تصامم الدولة عن إيجاد حلول لهذه المشاكل .
لم يبقى لسكان الولاية الا الخروج لاسماع أصواتهم
والمطالبة باشراكهم في النزر القليل من منتوج ولايتهم على شكل خدمات كان المفروض أن تكون قد نيلت منذ زمان .
