قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل الدكتور محمد محمود ولد سيدي إن حزب تواصل "حزب يقوم على المؤسسات واللامركزية في عمله واصفا الحزب بأن مؤسساته أقوى من أشخاصه ونصوصه أقوى من مؤسساته ما يحقق له مستوى من الاستقرار ووحدة الصيف".
وأضاف ولد سيدي في كلمته التي ألقاها في مهرجان ترأسه مساء امس في مقر الحزب في ازويرات "ان الحزب يسير وفق مقاربة الإدارة الجماعية في التشاور واتخاذ القرار" .
وأضاف "انهم في الحزب عاكفون في هذه المرحلة على تغير موقعهم في خطابهم السياسي وممارستهم النضالية بعد 32 سنة من النضال من خلال من خلال الابتعاد عن التجريح والسب واتهام النيات والتركيز على نقد الأفعال وليس الأشخاص".
وأردف ولد سيدي "انهم صاروا يتبعون مقاربة بسيطة لها ظاهر وباطن: ظاهرها العفة والمسؤولية والهدوء وباطنها الصلابة على الموقف".
وأوضح ولد سيدي في كلمته موقف الحزب من الخلافات التي يرى البعض انها باتت سمة لقادة تواصل وهو ما رأى ولد سيدي انه ناجم عن عدم الاطلاع على التفاصيل اليومية لمسار الحزب مؤكدا في هذا الاطار "ان منهج الحزب الثابت في هذه المسألة هو أنه يصادر الموقف ولا يصادر الرأي.
كما تحدث ولد سيدي عن موقف حزبه من النظام مؤكدا أن الحزب ما زال في موقف المعارض وأن تقديرهم للواقع الحالي مع النظام الجديد انه لم يطرأ شيئ وانهم ممتعضون من استمرار وجود المفسدين ووجود صفقات التراضي والفساد" .
ورأى ولد سيدي ان النسيج الإداري والسياسي في البلد لم يشهد بعد نقلة نوعية تقنع تواصل باللحاق بالركب وأن وتيرة الإصلاح مازالت بطيئة.
ويمكنكم متابعة كلمة ولد سيدي في الفيديو التالي: