منذ خمسة وثلاثين عاما يبحث الإطار السابق بشركتي ميفرما واسنيم محمد عبد الرحمن ولد آبيه عن تسوية تعيد إليه حقوق التقاعد بعد إبعاده إلى شركة سافا بطريقة يعتبرها غير قانونية عام 1985.
ولد آبيه هو آحد أوائل العمال الموريتانيين بشركة ميفرما وحاصل على وسام فارس في نظام الاستحقاق الوطني في عهد الرئيس الأسبق المختار ولد داداه تكريما على عمله في السكة الحديدية.
تدرج في شركة ميفرما التي التحق بها عاملا يدويا بمشروع السكة عام 1961، إلى إطار عال من الفئة الأولى ست درجات.
وخلال عمله في الشركتين كلف ولد آبيه بالعديد من المهام الخاصة والحساسة، من بينها انتدابه إلى بعثة من الرئاسة لتقصي الحقائق عن ميفرما أربعة أيام قبيل تأميمها، كما اختير لمهمة التنسيق بين الجيش وشركة اسنيم خلال حرب الصحراء.
يروي ولد آبيه في مقابلة مع الأخبار قصة إبعاده خلال فترة إدارة المدير الأسبق لشركة اسنيم محمد سالك ولد هيين، ويوضح أن الشركة ظلت تتجاهل رسائله واقتراحاته بتسوية حقوق تقاعده.
ويضيف أنه تجنّب جر شركة اسنيم إلى القضاء لأنه مالك أسهُم ـ ولو قليلة ـ فيها، ويحضر سنويا مؤتمرات جمعيتها العمومية.
نقلا عن وكالة الاخبار