(1).png)
.gif)
طالبت منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها السلطات
بإنصاف متظاهري ازويرات، واحترام حقهم في التعبير عن مطالبهم ومتابعة الضالعين في تعذيبهم، والإنصات لصوتهم المطالب بحق السكان في بيئة نظيفة خالية من السموم.
ودعت المنظمة بوضع حد نهائي للاعتداءات المتكررة على المتظاهرين السلميين، وإجراء تحقيق جدي لتحديد الأفراد المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين السلميين، وإحالتهم إلى القضاء.
وشددت المنظمة في بيان أصدرته على هامش تخليدها لليوم العالمي لحقوق الإنسان على ضرورة احترام حق التظاهر السلمي المكفول بكل القوانين والمعاهدات الدولية، وترك المواطنين يعبرون عن مطالبهم وطموحاتهم، ويرفعون الصوت بمظالمهم دون خوف ولا وجل.
كما دعت لإنصاف أرامل وأيتام ضحايا أحداث 89 – 90 – 91، بعد ثلاثة عقود من استمرار المظلمة، وذلك بفتح تحقيق جدي في القضية، وإلغاء قانون العفو الظالم، وإنصاف المظلومين.
وأكدت المنظمة ضرورة إنهاء ما وصفته بالحظر المفروض على بعض التشكيلات السياسية الممنوعة من الترخيص، كحركة إيرا وحزب الرك وحزب القوى الديمقراطية للتقدم FPC بالإضافة إلى مئات الجمعيات التي لا زالت ملفاتها مرمية في دواليب وزارة الداخلية.
كما دعت المنظمة الحقوقية إلى التجاوب الإيجابي مع العريضة المطلبية لطلاب كلية الطب، والتراجع الفوري عن لغة التهديد والوعيد بحقهم، وإنصاف حملة الباكلوريا، وضمان حقهم في مواصلة الدراسة الجامعية.
وخلال النشاط المخلد لليوم العالمي لحقوق الإنسان المنظم في مقر "بيت الحرية" استعرض رئيسها المعلوم ولد المعلوم أبرز الأحداث الحقوقية، خلال الأشهر الماضية، ودعا لمعالجات عاجلة لكل الاختلالات
