تقدم نشطاء من حراك "بيئتي في خطر" بشكوى إلى وكيل الجمهورية في ولاية تيرس زمور ضد الحرس والشرطة في المدينة ، مستعرضين آثار تعذيب أكدوا أنهم تعرضوا له إثر تفريق الأمن بالقوة وقفة احتجاجية نظموها أول أمس مناهضة لاستخدام مادة السيانيد في معالجة مخلفات الطحن.
ويقول مقدمو الشكوى إن عناصر من الحرس وبأوامر من قائدهم مارسوا التعذيب المبرح بحق المحتجين لمدة ثلاث ساعات داخل مبنى الولاية مضيفين بأنهم وجهوا إليهم الإهانات اللفظية وعبارات السب والشتم، قبل أن يسلموهم لمفوضية الشرطة ليتواصل التعذيب هناك، حسب مقدمي الشكوى.
وكان عدد من هؤلاء الناشطين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية قد استعرضوا في صور ومقاطع فيديو آثار التعذيب في مناطق متفرقة من أجسادهم.