رفض حاكم افديرك ازيد بيه ولد سيد محمد الترخيص لمسيرة احتجاجية كانت مقررة اليوم الخميس 17-09-2015 من قبل سكان افديرك هي الثانية من نوعها استنكارا لجرائم نبش القبور التي وقعت في افديرك في الأسابيع الماضية وينضاف إليها-وفق منظمي المسيرة- استنكار حادثة حرق مكتب مدير مدرسة عيبة وهي نفس المدرسة التس أخذت منها الصور التي وجدت مع الجمجمة الأخيرة وكذا وللمطالبة بسرعة تحديد المسؤولين عن هذه الجرائم.
ووقف معلومات حصلت عليها ازويرات إنفو فإن منظمي المسيرة كانوا قد أشعروا الحاكم صباح أمس بتنظيم المسيرة وطلب منهم مهلة للرد عليهم وفي حدود الساعة الرابعة بعد الزوال اتصلوا به لمعرفة الرد فأخبرهم بأن "المسيرة ألغي الترخيص لها بناء على أن التحقيقات شارفت على نهايتها وأنه تم التعرف على الجناة وفي غضون يومين أو ثلاثة ستعلن النتيجة"
جدير بالذكر أن سكان افديرك كانوا قد نظموا مسيرة احتجاجية حاشدة يوم الخميس الماضي انطلقت من المنصة الرسمية باتجاه مقر المقاطعة استنكارا لجرائم نبش القبور التي وقعت في افديرك .