عقد الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية "CNTM" محمد أحمد ولد السالك مساء أمس مؤتمرا صحفيا في مقر إقامته في ازويرات كرسه للرد على أسئلة الصحفيين والمدونين والتي كانت في أساسها متعلقة بموقف الكونفدرالية من زيادة سن التقاعد الى 63 سنة وما اكتنف المفاوضات التي اسفرت عنه بين الحكومة والكونفدراليات وأرباب العمل.
وفي رده على الأسئلة أوضح ولد السالك أن كونفدراليته ارتأت الموافقة على رفع سن التقاعد الى 63 سنة مع الاحتفاظ بخصوصيات بعض المهن كي يبقى الباب مفتوحا لوجهة النظر الثانية في صفوف الشغيلة والتي لا تؤيد زيادة سن التقاعد بحيث يبقى للنقابات المهنية حق استثناء بعض المهن من رفع سن التقاعد اذا ما رأى عمالها ذلك.
وهذا يصيف ولد السالك أفضل الحلول للتوفيق بين وجهتي النظر لدى الشغيلة الموريتانية المؤيدة منهما للزيادة والمعارضة لها.
وأكد ولد محمد احمد ان كونفدراليته كانت أمام عدة خيارات إزاء المفاوضات المذكورة إما المقاطعة وبالتالي يبرم الامر من دون إبداء رأيهم فيه أو المشاركة مع إبداء رأيهم أوالتغيب بعذر معين وأنها اختارت الحضور مع إبداء رأيها فيما يتم نقاشه.
ولد السالك أوضح أن المفاوضات ستستمر لتشمل الضمان الإجتماعي الذي يعتبر من أهم المشاكل المطروحة للشغيلة الموريتانية وأحوج وضعياتها للمراجعة حيث تطبعه نظم من الستينات في القرن الماضي.
وشدد ولد السالك على ضرورة احترام وجهتي النظر حول قضية سن التقاعد.