صناعة النجاح / تدوينة لببيه ولد محمد الأمين

كتب ببيه ولد محمد الأمين-أحد أبناء مدينة ازويرات- تدوينة على صفحة الموقع على الفيس بوك بعنوان "صناعة النجاح" قائلا:

النجاح كلمة عظيمة يسعى كل إنسان إلى أن تكون متمثلة فيه أي أن يكون ناجحا ولا تعارض في تعريفه لكن هناك حقيقة غائبة . ماهي مراحله؟ وهل هو نجاح دنيوي أم أشمل؟ وبعبارة أخرى كيف أكون ناجحا في كل الجوانب . إن الناجح هوالذي ينجح مع نفسه أي أن تكون علاقته مع الله جيدة ،ثم على الناجح الذي ينجح في المرحلة الأولى أن يكون ناجحا في محيطه الذي يشهد صراعات عدة أن يكون في ذلك المحيط قدوة مرشدا للأخرين يقول النبي صلى الله عليه وسلم{لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه} وهذه الدعوة صريحة للتغلب على المحيط وإللزام الحجة ولن يكون مؤهلا لها إلا الذي نجح في المرحلة الأولى العلاقة مع الله . ثم تأتي المرحلة الثانية النجاح الدنيوي الذي اقتصر الناس على نجاحهم على أنه نجاح في الدنيا مغفلين أومتناسين النجاح الحقيقي وهذه المرحلة تتعدد فيها مجالات النجاح والطرق المؤدية إليه لقوله تعالى:{إن سعيكم لشتى} والنجاح لا يتم إلا بهذه المراحل حيث الفشل في واحدة منهما يولد فراغا كبيرا في حياة الشخص فالفشل في المرحلة الأولى يولد فراغا في النفس حيث أنه لم يدرك الحقيقة الكبيرة أننا عبيد الله {وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} وبالفشل في المرحلتين تتسرب الوحشة إلى النفس وبالفشل تقهر من بنى جلدتك. وأخيراعلينا أن لا نكون دنيوين حتى في أهدافنا فيجب أن يكون الهدف ساميا كهدف الإصلاح ذلك الهدف الذي يبعث الله الرسل لتحقيقه فالشباب هوالذي يصنع نجاحه بيده لأنه هوالذي يستطيع أن يبني كما أنه يهدم (الخيركله في الشباب والشركله في الشباب)

أبعد بلوغ خمسة عشرة ألعب ...وألهو بلذات الحياة و أطرب

ولي نظرعالي ونفس أبية ...مقاما على هام المجرة تتطلب

ولي أمة من الحظ لم تجد ...سبيلا إلى العيش الذي أطلب

____________________________________

ملاحظة:

الكتابات أوالآراء الواردة في الموقع لا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع وإنما تمثل وجهات نظر أصحابها.