نظم سكان بئر أم أكرين اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير الكهرباء حيث تعاني المدينة من انقطاعات مطولة للكهرباء بسبب أعطال في تجهيزاتها تتطلب في الغالب تدخل فرق فنية من انواكشوط إذ أن كهرباء المدينة تتبع للشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك"
وجائت احتجاجات اليوم بعد يوم واحد من مغادرة فنيين لشركة الكهرباء كانوا في مهمة إصلاح استبدلت خلالها قطعة متعطلة دام معها الانقطاع لنحو أسبوعين ثم مالبت الكهرباء ان عاودت للانقطاع بعد مغادرة البعثة بيوم واحد. .
ورفعت خلال الوقفة شعارات من قبيل " نريد الكهرباء و نريد الماء"
"الماء عصب الحياة"
وتتجسد الازمة في المدينة في أن محطة الكهرباء الوحيدة في المدينة باتت متهالكة وقديمة ويبذل الفنيون جهودا استثنائية في المحافظة على الحد الادنى من قابليتها إلا أن ذلك لم يعد يجدي نفعا مع ضعف أداء هذه المحطة التي شهدت الأعوام الماضية أزمات مماثلة.
ومما يفاقم من معاناة ساكنة المدينة أن انقطاعات الكهرباء عن المدينة تفضي إلى أزمة مياه فيها نظرا لاعتماد المدينة على محطة التحلية التي تعمل بدورها بالكهرباء .
كما يحلق انقطاع التيار أضرار بالغة في مخزون المدينة من السمك الموزع فضلا عن خدمات تبريد المياه وغيرها من المواد في الثلاجات المنزلية وفي الحوانيت في أشد مواسم السنة حرارة.