مساحة إعلانية

سعر الحديد تركيز: 62%

 

107,02 $    

مساحة إعلانية

Résultat de recherche d'images pour "‫مساحة اعلانية‬‎"

تابعونا على الفيس

فيديو

نائب برلماني: السلطات منذ الإستقلال تنظر إلى ازويرات على أنها مجرد منجم يسكنه عمال

أحد, 28/06/2020 - 21:42
النائب البرلماني الشيخاني ولد بيب

قال النائب عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" المعارض الشيخان ولد بيب إن "مدينة أزويرات تنظر لها السلطات منذ الإستقلال على أنها مجرد منجم يسكنه مجموعة عمال يتبعون لشركة تقوم على كل الخدمات اللازمة لهم".

وأضاف ولد بيب فى تدوينة نشرها اليوم الأحد 28 يونيو 2020 "لقد تسببت شركة أسنيم في استقطاب كبير لليد العامل مما أدى ليستوطن المدينة عشرات الآلاف عبر الزمن وأصبحت الساكنة أكبر من قدرات الشركة في مجال الماء والكهرباء والصحة وحتى خدمات التنظيف".

وتابع ولد بيب قائلا " رغم المساهمة الكبيرة للشركة في الإقتصاد الوطني ودور التنقيب السطحي عن الذهب في ذلك فإن المدينة تعيش وضعا مزريا فلا تتوفر فيها المياه ويمكنك أن تطرح طلبا لشراء الماء( رغم الغلاء ) وتقضي في الإنتظار الشهر والشهران".

وقال ولد بيب إن الكهرباء رغم أنها أرخص غير أن فصلها عن الشركة وتوفيرها أمر لازم فهي كثيرة الانقطاع في مدينة تعتمد عليها في كل شيء لشدة الحرارة وبعد التموين .

وختم بالقول " لن تشرب مدن الشمال ويخف العطش إلا إذا وصلت تمديدات آفطوط الساحلى إلى أزويرات مرورا بأكجوجت وأطار" .

وهذا نص تدوينة ولد بيب:     

مدينة أزويرات تنظر لها السلطات منذ الإستقلال على أنها مجرد منجم يسكنه مجموعة عمال يتبعون لشركة تقوم على كل الخدمات اللازمة لهم .
لقد تسببت شركة أسنيم في استقطاب كبير لليد العاملة مما أدى ليستوطن المدينة عشرات الآلاف عبر الزمن وأصبحت الساكنة أكبر من قدرات الشركة في مجال الماء والكهرباء والصحة وحتى خدمات التنظيف 
غير أن الثابت في تعاطي الأنظمة المتعاقبة معها هو أن تكلها للشركة حتى يوم الناس هذا .
ورغم المساهمة الكبيرة للشركة في الإقتصاد الوطني ودور التنقيب السطحي عن الذهب في ذلك فإن المدينة تعيش وضعا مزريا فلا تتوفر فيها المياه ويمكنك أن تطرح طلبا لشراء الماء( رغم الغلاء )  وتقضي في الإنتظار الشهر والشهران وهو عائد إلى أن انتاج الشركة يعتمد على الماء (البارد ) فإن كانت فضلة فللمواطن وهنا أسجل أن للشركة كل الحق في الحفاظ على إنتاجها ومصالحها وأن توفير الماء هو مهمة السلطة التي تخلت عنها نهائيا للأسف .
أما الكهرباء فرغم أنها أرخص غير أن فصلها عن الشركة وتوفيرها أمر لازم فهي كثيرة الانقطاع في مدينة تعتمد عليها في كل شيء لشدة الحرارة وبعد التموين .
ولن تشرب مدن الشمال ويخف العطش إلا إذا وصلت تمديدات آفطوط الساحل أزويرات مرورا بأكجوجت وأطار .
لن يخفف ذلك العطش هذه السنوات القليلة القادمة ولكنه حل نهائي واستيراتيجي إن وضع في البرنامج ؟!؟!؟!
وأما قبله فله حلول لمن له إرادة واهتمام ووطنية !!!!!