رسالة شكر و امتنان من أسرة أهل أدويك لكل من عزى و واسى في رحيل فقيدها عبد الله ولد ادويك، مدير ثانوية أطار
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: <<وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون>>
أصالة عن نفسي و نيابة عن جميع أفراد أسرة أهل ادويك، وأسرة فقيدنا التربوية، و محبيه و أصدقائه في كل مكان:
لا أملك إلا أن أشكر كل من عزى و واسى في رحيل والدنا عبد الله ولد ادويك، الذي رزئنا بفقده مساء الثلثاء 2020/05/26.
و هنا أود أن أتقدم بجزيل الشكر و عظيم الإمتنان لمعالي وزير التعليم الثانوي و التكوين المهني، الذي اتصل علينا معزيا باسمه و باسم الوزارة، كما أشكر السيد الأمين العام للوزارة الذي اتصل هو الآخر ، و كذا المدير الجهوي للتعليم بولاية آدرار، و جميع العاملين بالإدارة الجهوية، والشكر قليل في حق أسرة الفقيد التربوية بثانوية أطار: إداريين، وىأساتذة، و مراقبين، و تلاميذ، و آباء تلاميذ، و جميع العاملين بالثانوية.
و الشكر موصول إلى الأسرة التربوية في موريتانيا، و إلى زملاء الفقيد، و كل من عمل معهم أو درسهم طيلة مسيرته المهنية.
كما لا يفوتني أن أشكر كل من اتصل ليعزي في رحيل الفقيد، من داخل وخارج موريتانيا، مع الإحتفاظ لهم جميعا بألقابهم و صفاتهم.
و لا يمكننا بالطبع أن ننسى أن نوجه شكرنا و عرفاننا بالجميل لسكان مدينتي أطار و وادان، الذين هبوا جماعات و وحدانا، للصلاة على الفقيد و تشييعه و الدعاء له، و من ثم مشاركتنا أحزاننا بمصيبة وفاته.
لقد خلف رحيل الوالد العزيز لدينا حزنا و ألما كبيرين، لكن عطفكم و مواساتكم و وقوفكم معنا، خفف من ذلك الحزن، و أشعرنا أن أصدقاء الفقيد، وزملاءه و تلاميذه كرام طيبون، و أنهم لن يتخلوا عنه ولا عنا بعد رحيله، و أنه قد ترك لنا - رحمه الله تعالى - آلاف الآباء والإخوة والأخوات و الأصدقاء و المحبين.
فشكرا لكم مرة أخرى، حفظكم الله و رعاكم.
و الله أسأل أن يرحم عبده عبدالله، و أن يسكنه فسيح جناته، و أن يلهمنا و إياكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عن أسرة اهل أدويك : إبنكم امحمد ولد عبد الله ولد امحمد ادويك.