بمناسبة عيد العمال أصدرت النقابة الموريتانية لمتعاوني الإعلام بيانا جاء فيه :
تحل ذكرى فاتح مايو العيد الدولي للعمال هذه السنة والمتعاونون في مؤسسات الإعلام لايزالون يرزحون تحت وطأة الاستغلال والتهميش والحرمان من الحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين ، ومع الصرخات التي أطلقتها النقابة الموريتانية للمتعاونين في الإعلام طيلة السنة الماضية وتنبيهاتها إلى ضرورة الالتفات إلى ملف هؤلاء والبحث عن تسوية حقيقية له إلا أن الآذان لا زالت صماء عن سماع أنات مئات المتعاونين الذين أفنو زهرات شبابهم في خدمة مؤسسات لم تفكر يوما في البحث عن الحلول الناجعة لهذا الإشكال التراكمي بل زادت الطينة بله عندما عمدها مديروها إلى استقدام عشرات المتعاونين وإغراق المؤسسات بهم فرضا لأمر يرونه واقعا في وجه إي محاولة لحلحلة هذا الإشكال إن النقابة الموريتانية لمتعاوني الإعلام لتستغل هذه السانحة لمطالبة السطات العمومية ممثلة في الوزارة الوصية بالتركيز الجدي على هذه الفئة من المواطنين المحرومين من التعيين والاستفادة من الامتيازات . كما تدعوا مديري هذه المؤسسات إلى الكف عن إغراقها بالمتعاونين الجدد والبحث بدل ذلك عن طرق تحسن من وضعية المتعاونين في المؤسسات الإعلامية حيث لازالت أعداد كبيرة منهم تتقاضى الحد الأدنى المسموح به وهو ثلاثون ألفا توجه نداء عاجلا إلى رئيس الجمهورية من أجل التدخل شخصيا في هذا الملف والإسراع بتسويته علما بأن أرقام المتعاونين يتم تهويلها ومحاولة تضخيم الأعداد لقطع الطريق أمام اي تقدم في مجال التسوية . كما تناشد التجمعات والهيئات الصحفية والنقابات العمالية والمنتخبين والسياسيين إلى تبني قضية المتعاونين التي يصل عمرها لثلاث عقود ومؤازرتهم تحقيقا للعدل و الإنصاف.
المكتب التنفيذي