خلال اللقاء التحسيسي المنظم الخميس 03-09-2015 في ازويرات من قبل قافلة لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني لتوعة المتضررين من آثار الإسترقاق حول حقوقهم أشاد متدخلون من منظمة نجدة العبيد بمستوى تعاطي السلطات الإدارية كما أشادو بمستوى تعاطي القضاء والأمن في الولاية مع التظلمات التي يتقدمون بها في مجال محاربة الإسترقاق.
وقال محمد ولد اسغير ممثل نجدة العبيد في قافلة مفوضية حقوق الإنسان إنهم في نجدة العبيد يثمنون تعاطي السلطات الإدارية والقضائية في تيرس زمور مع التظلمات التي يتقدمون بها استنادا -يقول ول اسغير- إلى التقارير التي تصلهم من ممثليلهم في تيرس زمور مشددا على ضرورة الإستمرار في معالجة النواقص.
من جانبه قال علين ولد حوات المنسق الجهوي لمنظمة نجدة العبيد في تيرس زمور إنه يثمن عاليا مستوى التجاوب الذي ابدته السلطات الإدارية معهم مضيفا أنه شخصيا تفاجئ من مستوى التجاوب العالي الذي أبداه والي الولاية في ملف محاربة الإسترقاق.
وأضاف ولد حوات إنهم حتى الآن لم يلاحظوا إخلالا في التجاوب مع القضايا التي يطرحونها لا من جانب السلطات الإدارية والأمن ولا من جانب القضاء في الولاية.
وكان ممثلوا المنظمة في تيرس زمورقد تقدموا بشكاوى في الولاية بعضها بئر أم اكرين وقد اعتقلت فرق الدرك المتهمين بهاوأحالتهم إلى القضاء في الولاية بينما قدمو شكاية في آخر الشهر الماضى حول التحايل والإساءة الى سيدة مسنة في ازويرات وقد استدعت الشرطة المشمولين في القضية وحققت معهم في انتظار البت في القضية من قبل القضاء في الولاية.