أقامت بعثة من مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني لقاء تحسيسيا في ازويرات اليوم الخميس 03-09-2015 حول آثار الإسترقاق وذلك ضمن قافلة تسيرها المفوضية لصالح ولايات تيرس زمور آدرار وإينشيري.وفي كلمته بعد الإفتتاح بالقرآن الكريم قال رئيس البعثة أحمد سالم ولد اخطور وهو مكلف بمهمة في مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني "إن القافلة ممولة بالكامل من الدولة الموريتانية وأضاف أن الدولة ماضية في محاربة الاسترقاق مطالبا كل من عثر على حالة منه أن يبلغ بها السلطات للتعامل معها"
من جانبه تحدث الأستاذ الفقيه امين ولد الشواف ممثل وزارة الشؤون الإسلامية في هذه البعثة عن عناية الإسلام بالقضاء على العبودية وتكريم الله تعالى للإنسان وأن الإسلام وضع منهجا للتخلص من الرق ولو اتبعه الناس لانتهى الرق منذ زمن. وأوضح ولد الشواف ان وزارته تبذل جهودا في محاربة ظاهرة الإسترقاق.
كما تحدث في هذا اللقاء محمد ولد اسغير ممثل منظمة نجدة العبيد في هذه البعثة وقال انهم في نجدة العبيد يؤكدون عزمهم على محاربة العبودية باعتبارها فعلا غير شرعي كما ثمن ولد اسغير مداخلة الفقيه ولد الشواف معتبرا أن طرحه عن العبودية كان متميزا -حسب تعبيره- وأضاف ولد اسغير انهم كمنظمة صاروا طرفا مدنيا في قضايا العبودية ما سيمكنهم من التحدث باسم ضحاياها ومرافقتهم والدفاع عنهم.
ولد اسغير أوضح أنه كان يود أن تحضر السلطات الإدارية للتظاهرة وكذا الأئمة لإعطاء التظاهرة مزيدا من الإعتبار.
كما تحدث في اللقاء ممثل عن وزارة العدل وكذا عن احدى منظمات المجتمع المدني كما افسح المجال لمداخلات الحضور التي تباينت ما بين منكر لوجود العبودية في المجتمع الموريتاني إلى من يؤكد وجودها في تيرس زمور وفي عموم البلاد.