انطلقت صباح اليوم في مدينة أطار أعمال تمرين فلينتلوك العسكري، الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 34 دولة عربية وأفريقية وغربية.
وجرى الافتتاح الرسمي بحضور وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي وقائد الأركان العامة للجيوش محمد الشيخ محمد الأمين ألمين، والسفير الأمريكي مايكل دودمان وقائد العمليات العسكرية الخاصة الأمريكية في أفريقيا “آفريكوم” أندرسون دكافي.
ويشارك في التمرين أكثر من 2000 جندي من مختلف الجنسيات.
وقال وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي إن الهدف من التمرين هو "رفع الجاهزية القتالية، مما يكن القوات من خلق الظروف المواتية لتنمية متكاملة"، مضيفا أن "المعركة ضد التطرف العنيف تحتل الأولوية لأنها معركة تنموية بامتياز".
من جانب آخر قال منسق فلينتوك العقيد اعلي زايد ولد امبارك الخير إن تبادل التجارب والخبرات بين الجيوش المشاركة، هدفه "تحييد مختلف أنواع المخاطر والتهديدات الأمنية التي تواجه العالم ومنطقة الساحل على وجه الخصوص".
وفي ذات السياق حث قائد القوات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الجنرال أندرسون داغفين على "تقوية العلاقات الثنائية والمتعددة" بين دول المنطقة، و"بناء آليات أفضل للتواصل ومشاركة المعلومات لبناء الثقة والتفاهم".