في الذكرى الخامسة لأطول إضراب خاضه عمال مؤسسة اسنيم SNIM 2015 وهو أطول إضراب عرفته موريتانيا مقارنة مع كل الإضرابات في جميع القطاعات العمومية منها والخصوصية
ننوه إلى أنه بالرغم من الخسارة الهائلة التي سببها الإضراب للمؤسسة لازالت نفس الأسباب التي جرت إليه موجودة بل إضيفت إليها أسباب أخرى نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أولا : نظام SAP الذي لا يعرف أحد الطريقة التي بها يتم إعداد تلك الرواتب الهزيلة . ثانيا : الفصل التعسفي لبعض الزملاء من حين لآخر ولأتفه الأسباب . ثالثا : إنتزاع علاوة الإنتاج السنوية ( grate fication ) عنوة من العمال والإستحواذ عليها من طرف الحكومة بذريعة أن الراتب وحده دون علاوات هو ما يحق للعامل وإلى حد اليوم هي حق بالنسبة للعمال يأبى النسيان وكذالك علاوة الإنتاج الشهرية préme de proudction .
رابعا : التفرقة بين اليد العاملة من طرف إعلام المؤسسة الذي مافتئ يتدخل بين الشغيلة لنفث السموم واللعب على أوتار التفرقة بوصف بعضهم بالسياسي والبعض الآخر بأنه يسعى لتخريب المؤسسة إلى آخره
خامسا : الإهمال الصحي بالنسبة للعمال وأسرهم فلا توسعة العيادة جعلت الطاقم الطبي للعيادة يؤدي خدمته للعمال وذويهم بدون من ولا أذى بل هاهم العمال يعانون وينتهي بهم المطاف يوميا بعد طابور طويل أن لا أدوية في صيدلية العيادة وفي النهاية لم يستفق العمال إلا وهم تابعين ل CNAM بعد اتفاقية شديدة السرية بين الإداري العام السابق أحمد سالم / البشير والحكومة دون الرجوع إلى ممثلي العمال !!!
هذه أسباب من بين أخرى جعلت
الشغيلة تفكر بإعادة نفس الكرة عامي 2018 وكان الغليان أشد 2019 منه في غيره لولا أن المناديب تخاذلو وتدخلت الشركة بحيل جديدة حتى امتصت الغضب العمالي من خلال مناديبهم الذين أظهروا أنهم ليسوا أهلا لقيادة هذا الجيل المتحرر والذي يأبى الخنوع لإدارة لا تبالي به .
ترى هل نلقي اللوم على العمال أنفسهم لأنهم طالبو بحقوقهم ?
و إلى متى ستظل إدارة المؤسسة تعاند وتطلب من العمال الصبر وتحمل المسؤولية ?
هل من حكم بين الإدارة وعمالها ?
أين النقابات واين المناديب والمكتب الدولي للشغل ?