حصلت "ازويرات إنفو" على نص الشكوى التي تقدمت بها منسقية منظمة نجدة العبيد في تيرس زمور أول أمس الثلاثاء 25-08-2015 مرفوقة بالصور التي قال ممثلو المنظمة أنهم التقطوها للسيدة المسنة سترة منت محمود داخل عريش ضمن حظيرة للغنم. وسننشر الصور التي توصلنا بها باستثناء صور مؤثرة للسيدة المسنة في حالة يرثى لها داخل العريش وتمتنع "ازويرات إنفو" عن نشرها حفاظا على مشاعر متصفحي الموقع.
وفيما يلي نص الشكوى:
"في يوم الاثنين الموافق 24 اغسطس 2015 وعلى تمام الساعة السابعة تقدمت نسوة في حي ( رك الحية ) لمكتب المنظمة بإفادة مفادها أن امرأة طاعنة في السن كانت تستغل من طرف أسيادها في شبابها حتي بلغت من العمر عتيا فتركت من طرفهم في وضعية غير إنسانية ذهبت لجنة من مكتب المنظمة للوقوف على حقيقة ووضعية الوالدة المسنة حيث أكد كل جيرانها أنها كانت تكن لأسيادها حبا منقطع النظير حتى بعد وفاة سيدها المباشر بقيت المسكينة مخلصة لأقاربه من بعده ( محبة ومودة وخدمات ...) وعندما أصبحت عاجزة تخلوا عنها لتقوم بنات المامي جزاهم الله خيرا بكفالتها ورعايتها أحسن رعاية حتى جاءتهم أرملة سيدها وطالبت بها معللة ذلك بأنها أحق برعايتها بحكم قرابتها بهم ( علاقة استرقاق) فسلمت لها وكانت المفاجأة أن القصد من كل هذه المسرحية هو الاستحواذ على أوراق ملكية القطعة الأرضية التي تملكها المسنة المسكينة وعندما حصلت على مبتغاها تركت المسكينة عند أقاربها في حي (الحيط) ليذهبوا بها بدورهم إلى أقاربهم في حي (بكر) الذين وضعوها في وضعية تتفطر لها القلوب ( الصور مرفقة) .
إننا في منظمة نجدة العبيد نطالب السلطات التنفيذية والقضائية ب:
التغيير الفوري لوضعية الضحية
التحقيق في التحايل الذي مورس على الضحية لسلبها قطعتها الأرضية
معاقبة كل الضالعين في القضية وخاصة أرملة سيدها.
ازويرات بتاريخ: 25 أغسطس 2015"