دخل نائب أزويرات حمود ولد مالحه فى مواجهة قوية مع النائب بيجل ولد هميد، بعد محاولة الأخير خلط أوراق البرلمانيين، فى ثانى اجتماع تعقده الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.
وقد بدأت المواجهة بين الرجلين، حينما رفض ولد هميد النص على مرجعية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، قائلا إن الأحزاب تعتمد نصوصها كمرجعية، ومن يحاول شخصنتها يخالف قيم الديمقراطية والمؤسسية.
النائب ولد مالحه تصدى لزميله ولد حميد متسائلا أن الثقافة الديمقراطية التى يتحدث عنها الآن وقصة المرجعية، أين كانت أيام الحزب الجمهورى؟ وأين كانت حينما تدخل الرئيس لترشحيه؟ وأين كانت حينما كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يسير الحزب؟
وقد قاطعه ولد حميد قائلا إنه يدرك أن مدير الديوان محمد أحمد ولد محمد الأمين هو من يدفعه لهذه المواقف. غير أن النائب حمود ولد مالحه قاطعه قائلا " إذا كانت لديك رسالة لمدير الديوان يمكن أن تبحث لها عن طريق أخرى، لكن مدير الديوان هو من منحك منصب مستشار للرئيس غزوانى عشية الحملة، ووقوفك فى وجهه استلمت نتائجه مبكرا".
وأعتبر ولد مالحه أن المنطق الديمقراطى يقول بأن الحزب تميل أغلبيته لصالح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، واعتماده كمرجعية، وعلى القائلين بغير ذلك احترام رآي غالبية نواب وعمد الحزب ومجالسه الجهوية ولجانه الشبابية وكبار الفاعلين فيه.
وقد تدخل النواب لفض الاشتباك بين الرجلين.