(1).png)
.gif)
اتصلنا في "ازويرات إنفو" بالأمين العام لبلدية ازويرات السيد محمد حامد ولد المحفوظ لمعرفة رد البلدية على وجهة نظر الباعة بعد اجتماعهم يوم أمس مع البلدية والسلطات المحلية فقال إن الباعة تقدموا بأربعة مطالب:
المطلب الأول: السماح بوضع البضاعة أمام المحلات ،وأوضح بهذا الخصوص أنه نقل للباعة تعليمات صدرت من العمدة بالسماح فقط بالتعليق العمودي للبضاعة على واجهات المحلات وأنهم لم يتلقوا أي تعليمات أخرى.
المطالب الثاني: الإشراك في لجنة متابعة وضعية السوق، وقد اعطيناهم -يضيف الأمين العام- مقعدين في اللجنة مقابل مقعد واحد للبلدية.
المطلب الثالث: إيجاد مكان لمن باتوا مشردين من الباعة ،وقال الأمين بخصوص هذا المطلب أن البلدية لديها مكان واحد بديل لهؤلاء الباعة هو سوق "الزملة" مضيفا أنه مكان مجهز بخزان للماء(امبلكة) وأن الكهرباء لا تحتاج سوى اتصال من العمدة بشركة الكهرباء مردفا أن هذا السوق مزود كذلك بوحدة تبريد للسمك -حسب تعبيره-.
وقال الأمين العام إن سوق "الزملة" سبق وأن تم توزيع الأماكن فيه و إنهم تلقوا تعليمات من العمدة بإحصاء من لم يستغلوا حتى الآن الأماكن المخصصة لهم في هذا السوق وسحبها منهم وتوزيعها على الباعة الذين أخرجوا من سوق الحضرامي.
المطلب الرابع: استبدال الخشب بالحديد في الأعرشة المظللة في طرقات السوق وهو مطلب -يضيف الأمين- العام تقدم به أحد الممثلين عن الباعة ورفضه البقية على أساس ضعف إمكانات الباعة في استبدال الخشب بالحديد.
وأضاف الأمين العام أن البلدية سمحت للباعة بوضع الحديد في الأرض وأبقت على الخشب مع الزنك في الأعلى تخفيفا على الباعة ومراعاة لإمكاناتهم.
كما تحدث الأمين العام عن أن الباعة قالوا أثناء الإجتماع أنه تم الإبقاء على بعض المطاط والقماش إثر حملة البلدية الأخيرة فطلبت منهم -يقول الأمين العام- أن يدلونا عليه فنزيله ولو بشكل سريا تفاديا للإحراج.
وقال الأمين العام أن كل ما قاموا به من إجراءات كان لصالح مستخدمي السوق فمثلا -يضيف الأمين العام- لو أننا لم نقم بما قمنا به من إجراءات تنظيمية للسوق لما استطاعت سيارات الإطفاء الدخول بانسيابية للسوق للسيطرة على حريق العنبر الأخير.
وقد سألنا الأمين العام عن الحل لمشكلة العنبر المحترق فقال إن البلدية ستسعى في القريب لتأهيل عنبر "ديميز" في سوق ديميز القديم القريب من الشارع الرئيسي وأن ترميم العنبر المحترق إذا ما تقرر سيكون مكلفا.
