في خطوة غير مستوعبة اقدمت الموريتانية للطيران في موريتانيا على الإساءة الى ازيد من 10 مواطنين غادروا على متن رحلتها اليوم من ازويرات متوجهين الى انواذيب حيث أجبرتهم على المبيت الليلة في انواكشوط بدل وجهتهم التي كانوا يقصدونها وهكذا تحولت رحلة 45 دقيقة الى رحلة ربما تستمر ل 24 ساعة.
فحسب بعض ركاب هذه الرحلة في إفادتهم لازويرات إنفو فإن سوء الحالة الجوية منع الطائرة من الهبوط في انواذيب حيث حاول الطيار الهبوط بها على المدرج، وخلال هذه المحاولة اقتربت الطائرة لمسافة امتار من المدرج الا انها لم تهبط لتقوم بالصعود بشكل فجائي مما أصاب الركاب بذعر شديد.
ولم توقف معاناة هؤلاء الركاب عند هذا الحد بل توجهت بهم الطائرة لى انواكشوط بعد فشلها في الهبوط في انواذيب لتخبرهم الشركة بان رحلتهم الى انواذيب ستكون يوم غد في الرحلة الاعتيادية للشركة من انواكشوط الى انواذيب. ولدى وصولهم في مطار انواكشوط احتج هؤلاء الركاب لدى أحد المسؤولين في الشركة مطالبين بتوفير الضيافة لهم في المطار او على حساب الشركة الى حين موعد رحلتهم الى انواذيب يوم غد وهو ما رفضه المسؤول قائلا ان الشركة لا تتحمل بذلك وان عليهم التوجه الى منازل أقاربهم في العاصمة.
وبعد شد وجذب واحتجاج طلب الركاب من الشركة ان توفر لهم وسيلة نقل تقلهم من المطار الى العاصمة وهو ما رفضه المسؤول ايضا متتعللا بان لا تعليمات لديه بذلك وان من اراد منهم البقاء في المطار فإن عليه ان يبحث عن مكان يبيت فيه هناك كالمسجد ومن اراد الذهاب فالشركة لا تتحمل بنقله علما أن من بين هؤلاء الركاب نسوة لم يكفهن ما عانين جراء محاولة الهبوط في انواذيب ليجدن انفسهم في هذه الوضعية