قرأت مؤخرا في بعض المواقع المحلية (تعليقا) على ما ذكره فضيلة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو من كون السجن لا يسقط شرعية الحاكم، التعليق موقع باسم المستشار اسحق الكنتي٬
يمكن مطالعة التعليق على الرابط:
http://www.kottab.net/mr/133519.html
كما يمكن مطالعة التصويبات الرائعة لفضيلة الأستاذ محمدن ولد الرباني على الرابط :
http://essahraa.net/node/8409?utm_source=dlvr.it&utm_medium=facebook
ولأنني لست أهلا للرد على العلماء ولا المثقفين ولا المستشارين فسأكتفي (على قدري) ببعض الملاحظات الشكلية :
1- لا يمكن لأي كان أن يقدم لنا أمرا استشير فيه اسحق الكنتي أو غيره، أو دليلا على أن رئيس الجمهورية يستشير أيا كان في أي كان، والأحرى أن يكون التوقيع باسم : الموظف المكلف بمحاولة النيل من الدعاة و التقليل من شأن كلام العلماء اسحق الكنتي.
2 – "طالعنا الددو من جديد بعد الرؤى اليمانية" : الأحرى بالعلماء والمثقفين وكبار المسؤولين، وحتى بمن يدعي العلم أو الثقافة أو يتقلد منصبا رسميا أن لا يجرد كاتبا أو صحفيا من ألقابه، أحرى من يقر له أكثر الموريتانيين، وجميع من يعرفه من غير الموريتانيين بالعلم والفضل والتقى والورع.
3 - على ضوء التصويب اللغوي الذي ورد في المقال، هل للمستشار أن يؤكد لنا إن كان احتجاز الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في قرية لمدن حصرا أو حبسا أو سجنا.
4 - طالما أن المستشار يرى قياس استقالة مبارك على طلاق المكره، فعلى ماذا نقيس استقالة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، وعلى ماذا نقيس ترشيحه للرئاسة أصلا ؟؟
5 –" أضف إلى ذلك فرقا جوهريا بين خلافة أمير المؤمنين وحكم مرسي؛ فقد كان أمير المؤمنين يقضي بكتاب الله ويحرس الدين بالدنيا بينما حكم مرسي بالقانون الفرنسي"، :
هل للمستشار أن يخبرنا بماذا يحكم قادة الدول الاسلامية اليوم كالصومال والسعودية وموريتانيا التي يستشيره رئيسها ؟؟؟؟
6 – "وتلقوا تعويضات مالية مجزية، وقبض مشايخ الإخوان، ومنهم الددو نفسه، حرث الدنيا"
الشائع على الألسن أن من قبض من ليبيا قبل وبعد رحيل القذافي هم آخرون، وهو قول يؤيده الدليل، والعلم عند الله .
7 - وفي الأخير، أذكر نفسي، وأذكر كل القراء بقول ابن عساكر رحمه الله: (إن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة)
كتبه الفقير الى رحمة ربه : أعلي ولد امبيريك