انسحبت مجموعة من ممثلي المجتمع المدني في بئر ام اكرين من اجتماع عقدته لجنة الإحصاء المبتعثة من وزارة الإقتصاد والصناعة احتجاجا ما سموه غموضا في عملية الإحصاء والآليات المتخذة لها حيث أوضحت البعثة في شرحها للعملية اليوم في بئر ام اكرين أن اللجان المكلفة محليا والتي تعمل منذ ثلاثة أيام مكلفة بإحصاء جميع الأسر في المدينة غنية كانت أو فقيرة وأن جمعية عمومية سيتم عقدها لهذه الأسر ويقوم رئيس بعثة الوزارة أو أحد أعضائها بقراءة اسم كل أسرة لتحدد تلك الجمعية العمومية هل هي فقيرة أم لا وهو ما اعترض عليه ممثلو المجتمع المدني والمستشارون البلديون على أساس أن دورهم في العملية هو مجرد كونهم مبعوثين لجرد أسماء الساكنة دون تدخل في تصنيفهم فضلا عن اعتماد اللجنة على معطيات احصاء السكان والمساكن للعام 2013 والذي شهدت المدينة بعد تغيرات جمة على صعد عدة ومنها خريطة الفقر في المدينة.
وعليه طالبوا اللجنة المبتعثة من الوزارة بتحديد عدد المستهدفين والمعايير التي على أساسها يتم اختيارهم وهو ما امتنعت عنه اللجنة متعللة بأن لديها تعليمات بهذا الشأن لا يمكنهم تجاوزها.
وبعد انسحاب المجموعة عاد المستشارون وشاركوا في العملية فيما امتنعت منظمات المجتمع المدني من العودة.
يشار ألى أن بعثة الوزارة كانت قد توجهت يوم أمس الى كل من حاس لوقر ولحفيرة دون ان يرافقها اي من مميلي المجتمع المدني واكتفقت باصطحاب العمدة المساعد ، ولدى سؤال منظمات المجتمع المدني خلفية إقصائهم من هنذه الرحلة قالت اللجنة انها تشرك المجتمع المدني فقط في المدن وليس في الضواحي .