ألقى الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا اليوم خطاب السياسة العامة لحكومته أمام الجمعية الوطنية في جلستها اليوم حيث تطرق لخطط وبرامج حكومته في موريتانيا في مختلف القطاعات بالبلاد.
وفيما يتعلق بقطاع المعادن أهم القطاعات الحيوية في تيرس زمور قال ولد الشيخ سيديا إن حكومته ستدعم جهود شركة اسنيم بهدف "عصرنة تسييرها وزيادة قدراتها الإنتاجية"
كما تطرق الوزير الاول للإستغلال المنجمي للذهب قائلا إن الحكومة ستعطى "كامل العناية لتنمية الاستغلال التقليدي للذهب ضمن إطار أكثر أمانا بالنسبة للعاملين في القطاع واحتراما لمعايير السلامة والمحافظة على البيئة"
واليكم الفقرات التي تطرقت لهذا القطاع من خطاب الوزير الاول:
1- "وفي مجال المعادن، ستدعم الحكومة جهود الشركة الوطنية
للصناعة والمناجم "سنيم" الرامية إلى عصرنة تسييرها وزيادة
قدراتها الإنتاجية. كما ستعمل على مرافقة هذه الرافعة الهامة
لتمكينها من التغلب على كافة الصعوبات التي عاشتها في الفترة
الأخيرة بفعل عوامل متعددة، من أهمها الهبوط الحاد في معدل
أسعار الحديد وضعف الإنتاجية
وستسهر الحكومة، من جهة أخرى، على دراسة واستقصاء كافة
السبل الكفيلة بضمان رفع مستوى استفادة اقتصاد البلد من
مختلف ثرواته المعدنية سواء منها ما دخل فعلا في طور
الاستغلال، وما تم اكتشافه ولم يستغل بعد، وما هو قيد البحث
والاستكشاف.
وستعطي الحكومة كامل العناية لتنمية الاستغلال التقليدي للذهب
ضمن إطار أكثر أمانا بالنسبة للعاملين في القطاع واحتراما
لمعايير السلامة والمحافظة على البيئة بما ينعكس إيجابيا وبشكل
مستدام على الاقتصاد المحلي وعلى التشغيل.
كما ستعمل على تنويع الإنتاج من خلال استغلال مناجم
اليورانيوم والفوسفات، مع الإلتزام التام بكافة متطلبات سلامة
الإنسان والمحافظة على البيئة.
وستتم مراجعة الإطار القانوني لتعزيز جاذبية بلادنا في هذا
المجال، مع إرساء تسيير شفاف ومستدام للموارد المنجمية".
2- "وستنصب جهودنا على خلق الظروف المواتية للتكامل بين
القطاعين العام والخاص. وستعكف الحكومة في الأسابيع المقبلة
على وضع إطار مشجع للاستثمار الخاص، لاسيما في قطاعات
الاقتصاد الواعدة كالزراعة والتنمية الحيوانية والصيد والمعادن
والنفط والغاز، وذلك من أجل تحقيق نمو قوي وشامل في المديين
القصير والمتوسط."