علمت مجلة المستقبل الصحراوي من مصادر عليمة مقربة من بلدية الزويرات أنه تم إعفاء الشاحنات الصحراوية من جميع الضرائب الجمركية دخولا و خروجا من و إلى مدينة الزويرات، و أن هذا الإعفاء كان نتيجة مساعي حثيثة لعمدة البلدية الحالي الشيخ ولد باية الذي كان قد قرر هذا الإعفاء في وقت سابق من العام الماضي و حالت بعض الظروف دون سريانه، و تأمل سلطات مدينة الزويرات الموريتانية من أن أصحاب السيارات و الشاحنات الصحراويين التعاون في لإبلاغ عن أي ضرائب تطالبهم بها مصالح الجمارك بالولاية ، و أن هذا القرار لا يشمل الإعفاء من الضرائب التي تدفع لنقاط مراقبة الدرك و الشرطة على مداخل المدينة و أن البلدية لن تبخل أي جهودا لتخفيف الضرائب عن المواطنين الصحراويين .
هذا و كانت سيارة تابعة لبلدية الزويرات الموريتانية قامت بزيارة لنقطة تجمع الشاحنات الصحراوية ( لبريكة ) في مدخل مدينة الزويرات و أبلغتهم بأنه يتعين على الشاحنات الصحراوية عدم دفع أي ضرائب قد تطلبها منهم مصالح الجمارك دخولا وخروجا من المدينة و زودت أصحاب الشاحنات بأرقام هواتف للإبلاغ عن أي حالة يطلب فيها أحد أعوان الجمارك ضريبة من أي شاحنة ذهابا أو إيابا.
من جهة أخرى كانت السلطات الأمنية الموريتانية بمدينة الزويرات قد أعلنت الأسبوع الماضي عن نيتها إلزام الشاحنات الصحراوية دفع ضريبة جديدة قدرها 45 ألف أوقية موريتانية كل سائقي الشاحنات الصحراوية لاستصدار إذن الخروج من المدينة ( بوندي سورتي )، و بعد رفض سائقي الشاحنات دفع هذه الضريبة و رفع بعض السائقين الصحراويين و التجار الموريتانيين شكوى إلى والي ولاية تيرس زمور قرر تأجيل سريان إلزامية الضريبة حتى إعادة النظر في الموضوع .
و بعد جولات تفاوضية بين بعض التجار الموريتانين و السائقين من جهة و السلطات الموريتانية من جهة أخرى يوم الثلاثاء 4 يوليو 2015 ، تقرر خفض الضريبة الجديدة لتصبح سبعة آلاف أوقية اقترحتها مصلحة السلطة التنظيمية بالولاية في ما رفضها التجار و أصحاب الشاحنات معللين رفضهم بأن الضرائب السابقة كثيرة في ما قرر والي الولاية أبقاء الوضع الضريبي على حاله القديم ريثما يعود من سفره الأسبوع القادم .
نقلا عن مجلة المستقبل الصحراوي