بعد شهر ونصف فقط عادت الإنقطاعات المتكررة للكهرباء في بئر ام اكرين لتطل بشبحها من جديد على المدينة خلال فصل الصيف وقبل ذلك بشهر شهدت المدينة نفس تلك الانقطاعات التي لاتعتبر عابرة وانما مستمرة لأيام أحيانا قبل أن تدخل الشركة الموفرة للخدمة "صوملك" بحل ترقيعي.
وتعود ازمة الكهرباء في جذورها إلى عدم تجديد شركة صوملك الموفرة للخدمة مولداتها المتهالكة في المدينة والتي تتلقى إصلاحات مؤقتة ما تلبث أن تعود معها الانقطاعات من جديد.
ومما يزيد من معاناة ساكنة المدينة أن انقطاعات الكهرباء عن المدينة تقود إلى تفاقم أزمة المياه فيها القائمة حاليا نظرا لاعتماد المدينة على محطة التحلية التي تعمل بالكهرباء فضلا عن الخسائر الناجمة عن هذه الانقطاعات في المنازل والمحلات والحاجة الى التبريد.