قال الناشط الحقوقي سيد عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار على صفحته نقلا عن مصدر بمفوضية الشؤون السياسية بالاتحاد الافريقي أن موريتانيا لم تف بالتزاماتها كطرف في الميثاق الافريقي للديمقراطية و الانتخابات و الحكم وفق المادة (19) التي تنص على إبلاغ المفوضية بكتاب رسمي بالانتخابات المقررة و دعوتها لإرسال بعثة لمراقبتها، الشيء الذي حال دون تمكن المفوضية من إرسال بعثة استطلاعية خلال الفترة التي تسبق الانتخابات وفق نص المادة (20) لجمع المعلومات و توضيح ما إذا كانت الشروط متوفرة و الظروف مواتية لإقامة انتخابات شفافة، حرة و عادلة طبقا لمبادئ الاتحاد الافريقي التي تحكم الانتخابات الديمقراطية.
و قال الناشط إن عدم تحمس الحكومة الموريتانية للرقابة الخارجية من جهات ذات صلاحية و مصداقية يشكك في نيتها تنظيم انتخابات نزيهة و شفافة و الإلتفاف على إرادة الناخبين. مبينا أن الوصول إلى السلطة بالالتفاف على إرادة الناخبين غير شرعي وفق البيان التأسيسي للاتحاد الإفريقي يصنف إنقلابا على إرادة الشعب و يعرض النظام للحصار و تعليق المشاركة في الأنشطة القارية إذا تم الطعن و تحريك الملف أمام الآليات المختصة في الاتحاد.