نظم مرشح ائتلاف قوى التغيير في رئاسيات 2019 الدكتور محمد ولد مولود في مدينة أزويرات مهرجانا شعبيا مساء أمس الاثنين حضره جمع غفير من مناضلي قوى التغيير في المدينة خاطب فيه مناضليه بالوقف على ما وصفها بعشرية الفساد مؤكدا أن الفرصة مواتية للتغيير وهي فرصة نادرة ولن تتكرر إلا بعد عشر سنوات.
ووصف صفقة بيع منجم افديرك بالصفقة المشبوهة والتي تجب مراجعتها وفتح تحقيق شفاف في ملابساتها وأستغرب ولد مولود وجود أحياء في عاصمة المناجم والعمود الفقري لإقتصاد البلد لا تزال تعاني من العطش و غياب الطرق المعبدة وانعدام الكهرباء و قال أن عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم الذين خذلهم نظام ولد عبد العزيز وتعهد لهم بعهود لم يف بها لحد الساعة يستحقون أن يمثلوا في مجلس إدارة اسنيم .
وأضاف ولد مولود أن النظام عمل منذ وصوله إلى السلطة على تدمير شركة اسنيم، وتبديد أرباحها في مشاريع لا علاقة لها بنشاط الشركة، وأخل بمعيار المهنية والكفاءة، واستبدله بالزبونية وقيم التملق وتهميش الكفاءات، مشيرا إلى أن النظام أدخل الشركة في ورطة حقيقية. على حد وصفه.
واستغرب ولد مولود أسلوب تعامل النظام مع إضرابات عمال الشركة، وعدم وفاء الرئيس باتفاقه مع العمال القاضي بمنحهم راتبا إضافيا، متسائلا عن ثقة الشعب في مثل هذه الوعود.
ولد مولود قال إنه في حال وصل إلى رئاسة البلد سيكون من أولوياته حل مشكلة أحياء الترحيل في سنته الأولى وسيلغي ما نعتها بصفقة بيع منجم افديرك وطالب ساكنة ولاية تيرس زمور بالتصويت له يوم الإقتراع لطرد من وصفهم بالمفسدين .