تشهد الاجراءات المقام بها للتغلب على الخلل في كهرباء بئر ام اكرين تعثرا غير مستوعب ففي حين وصلت القطعة المطلوبة وبدء العمل التجريبي اليوم استمرت الانقطاعات بعد الظهر . وتواصلت الاعمال حتى إصلاح المولد الاصغر بين المولدين بينما لم يتمكن الفنيون من إصلاح الخلل في المولد الكبير مبررين العجز عن إصلاحه بأن الخلل فيه يتعلق بالكهربائيين بينما هم ميكانيكيون .
وحسب معلومات توصلنا بها فإن المولد الاصغير الذي عاد للعمل يمكن يؤمن جانبا كبيرا من حاجة المدينة مؤقتا خلال هذه الآونة التي تشهد انخفاضا نسبيا في درجات الحرارة الذي يصاحبه انخفاض في استهلاك الكهرباء.
وحسب مصادر في المدينة فإن عملية التغلب على الخلل تتطلب ارسال فريق متكامل من الكهربائيين مع القطع المطلوبة في اسرع وقت لتأمين الكهرباء للمدينة ولمحطة التحلية التي تزود المدينة بالماء حيث أن مشكلة الكهرباء في المدينة تعتبر في ذات الوقت مشكلة مياه بفعل اعتماد المحطة المذكورة في عملها على الكهرباء.
كما تتطلب أيضا تأهيل او استبدال مولدات الشركة المتهالكة في المدينة .
وتستغرب ساكنة بئر ام اكرين هذا الاستخفاف الذي تعامل به شركة صوملك زبنائها في المدينة حيث تتلكأ في كثير من الاحيان في إصلاح الخلل في كهرباء المدينة فضلا عن تهالك مولداتها الكهربائية في المدينة.