مساحة إعلانية

سعر الحديد تركيز: 62%

 

104,09 $    

مساحة إعلانية

Résultat de recherche d'images pour "‫مساحة اعلانية‬‎"

تابعونا على الفيس

فيديو

CNTM توضح مواقفها مما يجري في الساحة العمالية في ازويرات

سبت, 18/05/2019 - 11:49

عقد قادة الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM على مستوى تيرس زمور الليلة البارحة مؤتمرا صحفيا كرسوه لتوضيح موافقها من الإتفاق الاخير بين الشركة ومجموعة من مناديب عمال الشركة وكذا مجريات الساحة العمالية فيما بعد الاتفاق المذكور.

قادة الكونفدرالية في الولاية استهلوا مؤتمرهم بسرد رؤيتهم حول سلسلة الاتصالات التي جرت بين الشركة من جهة وكل من المنسقين الجهويين والامناء العامين لاقسام المعادن وكذا المناديب من جهة أخرى .

المنسق الجهوي للكونفدرالية عابدين ولد سيدنا أوضح في مداخلة له ان الكونفدرالية دأبت على السعي الجاد لتوحيد الصف النقابي في ازويرات من خلال جهود معروفة بذلتها في هذا المجال مضيفا انهم كمنسقين اتصلوا بمدير اسنيم في مسعى للتقريب بين الشركة والمناديب وأكدوا له انه لا يمكن تجاهل مطالب العمال في هذه المرحلة التي تنتعش فيها اسعار الخام وأن المدير أخذ في بيان ما تمر به الشركة من وضعية وصفها بالصعبة وأولوياتها الحالية المتمثلة في توفير ما تحتاجه الشركة من لوازم وأنها غير قادرة في الوقت الراهن على تقديم اية حوافز وأن أي قرارا بذلك يعود للحكومة وليس للشركة وهو ما حدا بنا -يضيف ولد سيدنا- الى الإتصال بوالي تيرس زمور لإبلاغه رسالتنا الى السلطات العليا في البلد.

وأوضح ولد سيدنا انهم في CNTM لاحظوا عدم انسجام بين المناديب والمنسقين الجهويين حيث يرى بعض المناديب انهم هم المرجعية النقابية للعمال ومع ذلك استمرينا -يضيف ولد سيدنا- في جهودنا لتوحيد الصف ومحاولة ايجاد حل للازمة الا اننا استنتجنا في النهاية أن غياب الوعي النقابي أدى الى فشل هذه الجهود وبتنا على قناعة انه في هذه المرحلة وبعد ما جرى لايسعنا العمل مع باقي النقابات وعليه قررنا شق طريقنا بمفردنا مع تأكيدنا على حسن ظننا بالجميع.

أما علين ولد جمعة أمين عام قسم الكونفدرالية في ازويرات فسرد هو الآخر من جانبه مجريات لقائهم كأمناء عامين مع مدير المصادر البشرية ومدير مقر الاستغلال قبل توقيع الاتفاق الاخير مبينا ان المديرين تحدثا عن وضعية الشركة وانها تعاني عجزا متمثلا في 18 مليار أوقية قديمة وتعثرا في مشروع القلب2

 وان اولويتها الان توفير بعض اللوازم الضرورية لسير عملها وانهما اتهما المناديب بشحن العمال من خلال المهرجات التي يقيمونها.

وقد اكدت لهم يقول -ولد جمعة- ان العمال ليسوا مسؤولين عن الديون المترتبة على الشركة  وان الشركة هي التي شحنت العمال بتصرفاتها  لأنها عودتهم على ان لا تعطيهم اية حوافز الا تحت الضغط  حتى في فترات الرخاء التي عرفتها سابقا.

واضاف انهم اكدوا لمديري الشركة انه كي تتقارب الشركة والمناديب فان على كل منهما ان يتقدم خطوة باتجاه الاخر وانهم كأمناء عامين على استعداد للتقريب بين الجانبين.

واكد انهم في هذا الاطار اتفقوا مع المناديب على ان يقدموا مقترحهم ليعرضوه على الشركة ومن ثم ينظموا لقاء بين الجانبين لنفاجئ في اليوم التالي -يضيف ولد جمعة- باستدعاء الشركة للمناديب دون اتصال بنا وبعد ذلك جرى ما يعلمه الجميع.

وأكد ولد جمعة ان موقف نقابته هو رفض ما جرى  وهو ما عبرت عنه من خلال رفض مندوبها التوقيع.

المندوب العمالي عن الكونفدرالية شيخنا ولد علين هو الآخر اوضح ملابسات جولات التفاوض التي حضرها مع مدير المصادر البشرية للشركة مؤكدا أن هذه الجولات بدأت بلقاء قال فيه مدير المصادر البشرية ان العريضة المطلبية للمناديب غير مناسبة لا في توقيتها ولا في حجم المطالب الموجودة فيها متذرعا بان طاقم إدارته في تلك الفترة جديد وأنه سيأخذ وقتا حتى يجهز فريقه التفاوضي وخلال ذلك ضغط المناديب في مهرجان لهم حتى يرسلوا رسالة واضحة للشركة بضرورة التفاوض معهم.

وواصل ولد علين سرده للأحداث حتى اللقاء الاخير الذي وقع فيه الاتفاق قائلا ان مدير المصادر البشرية وصل قاعة الاجتماع وخاطب المناديب بأنه يرجو ان تكون هذه الجلسة هي الجلسة الاخيرة وان يوقع اتفاق على المقترح الاول للشركة.

واكد ولد علين ان ما وصفها بالمفاجئة بدأت من هنا حيث ان البعض في ذلك الاجتماع تغير نمط ردوده على المقترحات فبدلا من المطالبة بتحسينها صارت تطرح اسئلة من قبيل هل هناك التزامات اخرى وهل ما سيعطى سيكون بشكل فوري ام لا ...؟ كما بدأ الحديث عن تأمين العمال من المتابعات وهاذ -يضيف ولد علين- ما شكل مفاجئة لنا .

واضاف ولد علين ان مدير المصادر البشرية خرج من الاجتماع قبيل صلاة الجمعة وخرجت انا والمندوب كنمى و والمندوب جا  لصلاة الجمعة ثم عدنا ولم ندر هل حدث نقاش في فترة غيابنا ام لا لكن المهم اننا اخذنا مع بقية المناديب في نقاش ماهية موقفنا فإذا بنا نفاجئ بأن النقاش صار في اتجاه تحديد من سيوقع ممن لن يوقع .

 وخلص ولد علين الى القول بانهم رفضوا توقيع الإتفاق لسببين : اننا نعتبر التوقيع التزاما والزاما وعليه فإننا لانستطيع ان نلزم العمال بالانتاج في حين ان الشركة لم تضعهم في ظروف تمكنهم من ذلك -وفق تعبيره-

والثاني أن توقيه هذا الاتفاق لم يتم التوصل له على اثر نقاش فيما بين المناديب مؤكدا أنهم يحترمون لمن وقع وجهة نظره الا انهم يحتفظون بحقهم في رفض التوقيع.

وأكد ولد علين ان موقف النقابة الرسمي عدم موافقتها على هذا الإتفاق مع أنه بات ساريا بحكم القانون  ولا تعتبر نفسها مسؤولة عنه ولا في وارد تبريره لاننا نعرف ان تداعيته ستكون أخطر منه هو بذاته حيث تلاشى بين عشية وضحاها الاتحاد الذي بذلنا غاية جهودنا في تحقيقه وصار العمال معرضين ليس فقط للمتابعات وانما كذلك  للتفكك -وفق تعبيره-

وقد رد قادة الكونفرالية على اسئلة من صحفيين ومدونين ومنها :

ردا على سؤال عن موقف النقابة من حراك حجب الثقة أكد منسق الكونفدرالية على ان حراك حجب الثقة عن المناديب لن يخدم في النهاية إلا الشركة إذ أن الحكومة اتخذت قرارا منذ مدة بوقف انتخابات المناديب في جميع الشركات بانتظار انتخابات التمثيلية النسبية نهاية العام الحالي وعليه فإن الحجب سيجعل الشركة في حل من التعامل مع ممثلي العمال لانهم في فراغ قانوني حيث ان مأموريتهم انتهت والثقة مجوبة عنهم.

وردا على سؤال عن المسؤولية عن ما جرى رد الأمين العام للقسم بأن النقابة تجيب فقط فيما يعنيها وان من يحدد المسؤولية هم العمال مضيفا انهم هم كنقابة قد يكون لديهم جزء من المسؤولية كونهم شاركوا في المفاوضات الا انهم يعتبرون انهم قاموا بما عليهم القيام به.

واضاف أن على العمال ان يتحملوا مسؤوليتهم في ذلك لان CNTM سبق وان شرحت مشروعها النقابي في ازمنة ماضية وان النتيجة التي اعطاها العمال هي مندوب واحد وقد عبر هذا المندوب عن رايه في ما جرى وعليه فإن النقابة لا تتحمل مسؤولية في هذا الاطار لانها لا تملك تغيير ميزان القوى في مثل هذه القضايا كونها لا تملك الاغلبية.  

وردا على سؤال عن ما إذا كان المناديب غير الموقعين القيام بإجراءات رافضة رد المندوب العمال للكونفدرالية بانه لايمكنهم القيام باي خطوات فيما يتعلق بالعريضة المطلبية لانها أشير في الاتفاق الى انها مؤجلة والاتفاق بطبيعته ملزم لان اغلبية المناديب وقعت عليه.   

 

عابدين ولد سيدنا
علين ولد جمعة
شيخنا ولد علين