بدأ مجلس إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" اليوم الاثنين دورة عادية في مقر الشركة بنواكشوط، وذلك على وقع تصعيد عمالي بدأه عمال الشركة في الزويرات منذ عدة أيام.
ويناقش مجلس إدارة الشركة الذي يرأسه كابه ولد اعليوه التحديات التي تواجهها الشركة، والتي أوصلتها إلى حافة الإفلاس، وجعل تكلفة إنتاجها تقارب أسعار بيع الحديد، مما أفقد الشركة أي فرصة للربح.
ووصلت الشركة لهذه المرحلة نتيجة اختلالات عديدة إدارية ومالية، رصدتها الأخبار في تحقيق سابق لها، كما جاءت نتيجة تدهور علاقة الشركة بعمالها، وهو التدهور الذي وصل درجة إضراب العمال لفترة تجاوزت الشهرين خلال 2015، وأدت لتسجيل الشركة أدنى نسبة إنتاج لها منذ عقد.
وأصدرت عدة نقابات عمالية أمس الأحد بيانا حملت فيه إدارة الشركة مسؤولية تدهور المناخ والسكنية داخل الشركة، كما حملتها مسؤولية أي تدهور في الإنتاج قد ينجم عن هذا المناخ.
وأكدت النقابات في بيان مشترك وقعه مناديبها في الزويرات أن المناخ الاجتماعي والمهني لعمال اسنيم في الزويرات ماض في التدهور، مرجعة تدهوره لما وصفته بالموقف غير المفهوم لإدارة الشركة تجاه المطالب المشروعة للعمال.
وكالة الاخبار