ثلاث نقابات تحمل أسنيم مسؤولية تدهور المناخ والسكينة

حملت ثلاث نقابات عمالية إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" مسؤولية تدهور المناخ والسكنية داخل الشركة، كما حملتها مسؤولية أي تدهور في الإنتاج قد ينجم عن هذا المناخ.

 

وأكدت النقابات في بيان مشترك وقعه مناديبها في الزويرات أن المناخ الاجتماعي والمهني لعمال اسنيم في الزويرات ماض في التدهور، مرجعة تدهوره لما وصفه بالموقف غير المفهوم لإدارة الشركة تجاه المطالب المشروعة للعمال.

 

ورأت النقابات العمالية أنها لم ترى عبر التاريخ تصرفا يقضي بعدم الاستجابة لفتح حوار المطالب المقدمة من العمال قبل الإدارة الحالية، مؤكدة أن مثل هذا التصرف يبرهن على عدم مسؤولية الإدارة تجاه المسطرة الطبيعية القانونية التي يحث عليها قانون الشغل والاتفاقيات الجماعية في البلاد.

 

وشكرت النقابات الموقعة على البيان العمال، وشجعتهم على ما وصفته بـ"موقفهم الموحد، والمسؤول"، مردفة أنهم برهنوا على ذلك خلال وقفاتهم الاحتجاجية يومي الخميس والجمعة الماضيين، ودعتهم لرص الصفوف، والاستعداد للأوامر الصادرة عن مناديبهم.

 

ووقع البيان مناديب العمال عن اتحاد العمال الموريتانيين UTM، والكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا CGTM، والكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM.