باشرت قوات من الشرطة وموظفون من البلدية اليوم الأربعاء 29-07-2015 تنفيذر قرار السلطات الإدارية والبلدية في ازويرات القاضي بإخلاء طرق وممرات السوق المركزي في مدينة ازويرات والذي صدر في 23 من الشهر الجاري وأمهل بموجبه الباعة في السوق أربعة أيام لتنفيذه.
وقد استعان موظفو البلدية بأربعة عمال يدويين تحت مراقبة وحماية الشرطة لهدم الأخشاب والأعرشة الواقعة على أرصفة الطرق والممرات في "سوق الحضرامي" -المحطة الأولى لتنفيذ القرار- وقد استثنى منفذو القرار اليوم من الهدم الأعرشة المغطاة ب"الزنك" وهدموا تلك المغطاة بالقماش أو بالبساط المطاطي المعروف شعبيا ب"تابي" قائلين للباعة إنه يجب استبدالها بغطاء من "الزنك" بينما تم سحب الطاولات الخشبية التي كانت تعرض عليها البضاعة أمام المحلات.
مندوب "ازويرات إنفو" حضر جانبا من العملية في السوق واستمع إلى إفادات من الباعة تضمنت تذمرا كبيرا من القرار ،وقد دخل بعضهم في سجال مع موظفي البلدية وبعض عناصر الشرطة حول "مدى شرعية القيام بهذا الإجراء" وقد قال موظفو البلدية وعناصر الشرطة للباعة "بأنهم موظفون وينفذون الأوامر التي صدرت لهم وأن من يريد الإعتراض أو الشكوى فإن عليه الإتجاه إلى الوالي أو الحاكم أو البلدية" وأضاف أحد عناصر الشرطة "بأن القرار مركزي وينسحب على كل مدن موريتانيا وليس في ازويرات وحدها".
شهود عيان في السوق أفادوا ل"ازويرات إنفو" أن الشرطة سحبت هاتف أحد الأشخاص وأمرته بالتخلص من الصور التي التقطها للعملية في بداية تنفيذها في الجانب الشرقي من السوق.