تعيش مدينة ازويرات هذه الأيام على إيقاع أزمة حادة في الوقود ، حيث نفد من محطات التوزيع الموجودة في المدينة،
وتعود هذه الازمة الحادة إلى توقف الامدادات بهذه المادة من الشمال مصدر التموين الرئيسي بهذه المادة في تيرس زمور .
وهي الازمة التي بدأت منذ أواخر شهر يناير مع اتساع نطاق استهلاك هذه المادة بوجود عشرات الشاحنات التي تمارس النقل من وإلى اكليب اندور المفروض عليها وفق التعليمات حصر التزود بالوقود من ازويرات .
كما ان شركة اسنيم تمنح المدينة 300طن شهريا أي 100 طن لكل عشرة أيام توزع على محطات بيع الوقود بالمدينة .
وهي حصة لا تكفي للمدينة بحسب موزعي الوقود في المدينة بل إنها حسب هؤلاء لاتكفي إلا لأيام معدودة في ظل الطلب الكبير على المادة في ازويرات
كما أن اسنيم نفسها تصر على موقفها في عدم زيادة الكمية المعطاة للمدينة إذ أن المدينة لا تستقبل وقودا من انواكشوط بسبب عدم توفرها على خزان كانت الحكومة قد تعهدت ببنائه قبل نحو عامين علاوة على أن الشاحنات الكبيرة الناقلة للوقود تجد صعوبة في المرور عبر مقطع الطريق المعبد الرابط بين أطار وام اقريد.
وقال مصدر لموقع ازويرات أنفو إن محطات الوقود اعتذرت لهم بفعل نفاد كميات الوقود التي كانت في مخزونها، دون أن تتوقع تاريخ وصول كميات منه للمدينة التي تشكل عاصمة إحدى أكثر ولايات البلاد كثافة سكانية.
ويطالب أصحاب السيارات السلطات بالعمل على توفير الوقود، وإزالة العراقيل التي تحول دون توفره بشكل دائم، نظرا للحاجة الدائمة له، وضرورته في كل مجالات الحياة اليوم.