بعد رحمة الوالدة تغمدها الله برحمته الواسعة وجميع موتي المسلمين أشكر كل من قدم التعازي حضورا ومهاتفة و عبر المواقع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي و كذلك مواقع ازويرات المحلية
Zoueratmedia الاستاذ سيد احمد ببكر سيري
وzouerateinfo احمد احمين سالم
tirisinfo و الاستاذ أمم
كما أتقدم بالشكر لأخي الشاعر والمحامي ابراهيم الاندلسي من اسبانيا علي رائعتة وهي :
رسالة إلى أخي
الدكتور محمد ولد عبدي
في ازويرات
بعد وفاة والدته رحمها الله
ليست مرثية ولكنها
تقاسم إحساس و صلة
—-
أُخوّةُ هذا العصر عبر الوسائط
تَنِيفُ على أحجام كُلِّ الخرائط
لتربطنا عبر العصور بأهلنا
و أبناءَ عمٍّ في شتاتِ المَناطق
محمد في أرض الشمال و لم أكنْ
لأعرفه لولا خيوط الترابطِ
أواصر من أحلام نخبة تندغٍ
بنينا بها جسرًا على ظَهر حائطِ
سمعنا بها أنَّاتنا و همومنا
و منها عرفنا ما لنا من ضوابطِ
أتاني نَعِيُّ الأمِّ أمِّ خليلنا
فقُطِّع في الأحناءِ خيطُ الشرائطِ
نقاسمه حزنا و نصْبِرُ خلفهُ
فقد كان فينا داعما كلَّ ناشطِ
صبورا إذا حان الرحيلُ مُعلِّما
وقوفا على الأقدامِ عند المهابط
إلى رحمات الله تمضي و جنةٍ
بها عفوه يُنسي حياة الضواغط
و لا زال في أبنائها كلُّ فاضل
فعولٍ لذيذٍ في عيون المُخالطِ
محمدنا كلُّ الوجوه تجَهمت
و وجهكَ مجبولٌ على بسْطِ باسطِ
وكذلك الصحفي الامع يعقوب ولد بياه علي المرثية الرئعة
هذه مرثية للمرحومة بإذن الله عيشة منت محمدي الملقبه شتي :
حمام الموت يفجع لا يبالي
ويرمي بالسهام وبالنبالي
ويفني في صفاء اليوم قوما
ويفني غيرهم عقب الليالي
وهاذي سنة الباري تجلت
سيفني كل حي بالتوالي
سبيل الموت يسلكها البرايا
وتحييد الممات من المحالي
أتاني اليوم أن شمام تبكي
لفقد كريمة أم المعالي
فكم عرف الفقير لشتي جودا
تجلى في العطاء وفي النوالي
وكم سقت النفوس كؤوس علم
تعلم بالجواب على السؤالي
وكم بدت المروءة في حماها
تجلت في المقال وفي الفعالي
فعزي من شمامة كل ركن
وعزي سابقا منهم وتالي
قضى الله الممات لكل حي
وسير خلقه نحو الزوالي
وإني في عزاها مستعير
لبيت استزين به مقالي
ولو كان النساء كمن فقدنا
لفضلت النساء على الرجال
سقاها ذو الجلال كؤوس عفو
ومغفرة سقاها ذو الجلالي
وبارك خلفها تلك الذراري
وابقاهم أماجد في العوالي
وصلى ربنا أزكى صلاة
على المختار محمد الخصال.
وكذلك اخي صديقي دب سالم محمدو من تكند علي المرثية الرائعة وهي :
أفول شمس المجد في جمادي
الأخري بناء المجد منه مادا
لما علي أحيائنا شتيهُ( كنية الوالدة)
أضحت بها أمواتنا تتيه
في يوم الأربعاء ب"جيد" ( 17) الشهري
فاغبر آفاق سماء الدهر
وكان ذا و ذاك يثلج الجنان
تاريخه"شمت"( 1440) روائح الجنان
وذا الافول حيث أمست آفلة
حياتَها لم تك عنه غافلة
فكم لها من أحسن المساعي
كالكرم البالغ الاتساع
وكالعبادة و كالصبر علي
إنفاقها لله جل وعلا
تقبل الرحمن صالح العمل
منها وحقق لها كل الأمل
وضاعف الاجر لها وانجزا
لها من الجزاء أحسن الجزا
وإنني فيها أعزي يالي
نفسي فيها قبل العيالي
ثم أعزي الاهل والجرانا
ومن نراه الآن أويرانا
والحمد لله علي بقاء
أبنائها الغرر في ارتقاء
بارك ربي فيهمُ و ابقا
منهم محرزا في المعالي السَّبقا
ثم صلاة ربنا السلام
على الهادي وأكمل السلام