عادة ماتكون تيرس زمور بعد تهاطل الامطار عليها قبلة للمنمين من شرق موريتانيا الى غربها لذلك كان المستعمر وحفاظا منه على الغطاء النباتي لهذه الولاية يعمد الى اقامة "منطقة محظورة" بمنع المنمين من تجاوز منطقة "عكي Aggui" جنوب شوم حفاظا على نباتات تيرس الى ان تنموا وتكسوا الأرض حلتها وقد يصل الحظر الى شهرين بعدها تفتح المنطقة مما يكسبها مناعة قد تدوم سنين دون التأثر ببطش المنمين وحيواناتهم. لذلك فأن المصلحة تتطلب اعادة النظر في تنظيم العملية خاصة وأن البلاد والحمد لله في هذه الظرفية شهدت غالبيتها أمطارا في مجملها تجاوزت المعتاد مما يعني ان حماية مراعي تيرس لفترة قد لايؤثر على الحيوانات الوافدة وهو مهم لمصلحة البلاد والعباد. محمد اعل لفريوه