
بدأت منذ يو م امس في ازويرات سلسلة ارتفاعات متصاعدة في اسعار بعض المواد الاستهلاكية الحيوية في مدينة ازويرات على وقع المخاوف من الاجراءات الجمركية التي بدا الحديث عنها منذ يومين والتي ستجعل من المواد القادمة إلى ازويرات من الشمال مجمركة وفق معايير الجمركة عند دخول انواكشوط . ووفق مصادرنا فإن العجائن (المكرونة) ستجمرك بواقع 160000 اوقية قديمة للطن اي بزيادة 160 واقية قديمة على سعر الكلغرام الحالي البالغ 200 أقية قديمة في اسواق ازويرات وزيادة في سعر الكازوال ب 210 اوقية ما سيوصله إلى 480 أوقية قديمة للتر بدلا من 270 بينما زيت الطهي سيشهد زيادة بواقع 250 اوقية للتر الواحد والفارين زيادة بواقع 180 أقية قديمة للكلغ .
وهو ما يكسر واقعا ظل قائما بالنسبة لولاية تيرس زمور منذ عشرات السنين حيث ظلت الولاية تحظى بمستوى أسعار تفضيلية للعديد من المواد القادمة من الشمال.
موجة الارتفاع شملت جميع المواد القادمة من الصحراء وتلك التي ينتظر أن تصل من الجزائر بعد افتتاح المعبر.
وهكذا ارتفع مثلا الكازول الصحراوي اليوم إلى 350 أوقية قديمة بدلا من 270 بعد نحو 24 ساعة من توقف محطات الوقود عن بيعه ترقبا للوضع لتعود وتستأنف بيعه اليوم بزيادة واضحة في سعره.
وارتفعت اسعار العجائن الى ما يقرب من 300 أوقية قديمة بدلا من 200 أوقية قديمة في البيع الفردي و180 في البيع بالجملة.
في حين يتوقع العارفون بالسوق ان تشهد هذه الاسعار ارتفاعات صاروخية اذا ما استمرت المخاوف من الاجراءات الجمركية المرتقبة.
