نشرت خلال الأيام الماضية صورعلى صفحات الفيس بوك للتضامن مع القيادي النقابي في كونفدرالية (CNTM) أحمد فال ولد الشيباني وبالأخص على صفحة اللجنة الإعلامية لإضراب عمال اسنيم في ازويرات .
وذلك على خلفية تجديد الشركة تمسكها بإقالة ولد الشيباني بعد خمسة أيام من توقيع الإتفاق الذي أنهى إضراب العمال بعد 63 من دخولهم فيه.
الصور المعروضة تحمل عبارات تضامن مع ولد الشيباني أبرزها عبارة "كلنا أحمد فال ولد الشيباني" ،كما أصدرت اللجنة الإعلامية للإضراب عدة بيانات منذ إعلان الشركة تمسكها بإقالة ولد الشيباني "تؤكد فيها على تمسكها بإعادة ولد الشيباني إلى عمله معتبرة فصله خرقا للإتفاق الموقع بين الشركة ومناديب العمال".
وقد علمت "ازويرات إنفو" من مصادر موثوقة أن أعضاء منسقية الإضراب زاروا ولد الشيباني في منزله خلال الليالي الماضية وأكدوا له "تمسكهم بعودته إلى عمله كما أعلنوا له -حسب مصادرنا- اعتبارهم عدم عودته حتى الآن مؤشرا على عدم تطبيق الإتفاق الذي أنهى إضراب العمال" وأكد أعضاء المنسقية لولد الشيباني "أنهم يتابعون عن كثب مداولات المناديب مع الشركة حول قضيته وأنهم على استعداد لجميع الإحتمالات".
ويرى العمال أن الإتفاق الموقع يشمل إعادة ولد الشيباني وبالأخص في أحد بنوده الذي نص على عودة جميع العمال المفصولين على خلفية الإضراب إلى عملهم في الشركة.
بينما ترى الشركة حسب ما صدر عن مسؤوليها أن ولد الشيباني مفصول على قضايا لا تتعلق بالإضراب وصفتها باللغة الفرنسية في رسالة إقالته بعبارة تعني باللغة العربية"أخطاء جسيمة" وهي حسب قوانين الشركة يترتب عليها الفصل النهائي من العمل دون حقوق وتمثلت هذه الأخطاء حسب رسالة الشركة في :"تحريض العمال في منشآت الشركة والإساءة اللفظية لأحد أطر الشركة".
وهي التهم التي نفاها ولد الشيباني جملة وتفصيلا وقال إن لديه العديد من الشهود على أنه لم يتفوه بأي كلمة سوء اتجاه الإطار الذي وجه إليه العديد من الشتائم بحضور شهود من العمال ورفض هو -أي ولد الشيباني- الرد عليه وأن الشركة لم تستدع أيا من الشهود للوقوف على ما دار بينه وبين هذا الإطار-يقول ولد الشيباني-